أمسى بعزة هذا القلب محزونا
أمسى بعزّةَ هذا القلبُ مَحزونامُستودَعاً سَقَماً في اللُّبِّ مَكنونايا عزُّ إن تُعرِضي عنّا وتَنتصحي
من ليلة بات موعوكا أبو حسن
من ليلةٍ باتَ مَوعوكاً أبو حسنفيها يُكابِدُ من حُمّى ومن أَلَمِإذ قال من بَعد ما صلّى النبيُّ لهُ
يا صاحبي لدمنتين عفاهما
يا صاحبيَّ لدِمنتين عَفاهُمامَرُّ الرياحِ عليهما فمحاهُماأبلاهما فقدُ الأنيس وهاطلٌ
خوارج فارقوه بنهروان
خوارجُ فارقوهُ بنهروانٍعلى تحكيمهِ الحسنِ الجميلِعلى تحكيمِهِ فَعَموا وصمُّوا
أوليس قد فرضت علينا طاعة
أوَليس قد فُرضَت علينا طاعةٌلأولي الأمورِ فهل لها تأويلُما كان خبّرنا بذاكَ محمدٌ
كمن ف يخف الوصي حية
كمّن ف يخفِّ الوصيِّ حيَّةٌسَبسبَها الراقي فيه بالحيلْفأرسلَ اللهُ إليه مَلَكاً
ذاك قيم النار من قيله
ذاك قيمُ النارِ من قِيلُهُخُذي عدوّي وذَري ناصِريذاك علي بن أبي طالبٍ
ولكنه أصفى عليا وجعفرا
ولكنّه أصفى عليّاً وجَعفراًوحمزةَ للهادي المبشَّرِ بالنّصرِهم بارزوا الأعداءَ واستوردوا الوغى
لذلك ما اختاره ربه
لذلك ما اختاره رَبُهلخيرِ الأنامِ وصيّاً ظَهيرافقام بِخُمٍّ بحيثُ الغديرُ
طاف من هند خيال فذعر
طافَ من هندٍ خيالٌ فذَعَرْورَمى عَيني بدمعٍ وسَهَرْقلتُ لّما أنْ دنا منّي له