يا مليحا قد تجلى

يا مَليحاً قَد تَجلّىفيهِ أَهلُ الحَيّ هامواسِيَما لَمّا تَحلّى

قد بقينا مذبذبين حيارى

قَد بَقينا مُذَبذبينَ حَيارىنَطلُبُ الوَصلَ ما إِلَيهِ سَبيلُفَدعاوى الهَوى تَخفّ عَلَينا

وما أم خشف طول يوم وليلة

وَما أمّ خشفٍ طولَ يَومٍ وَليلةٍبِبلقعةٍ بَيداء ظَمآن صادِياتَهيم وَلا تَدري إِلى أَين تَبتَغي

رأيت خيال الظل أكبر عبرة

رَأَيتُ خَيالَ الظلِّ أَكبرَ عبرَةلِمَن كانَ في عِلمِ الحَقيقَةِ راقيشخوصٌ وَأَشباحٌ تَمُرُّ وَتَنقَضي

لا يمنعنك خفض العيش في دعة

لا يَمنَعنّك خَفض العَيشِ في دِعةٍمِن أَن تَبَدّل أَوطاناً بِأَوطانِتَلَقى بِكُلّ بِلادٍ إِن حَللتَ بِها

إذا المرء لم يحتل وقد جد جده

إِذا المَرء لَم يَحتل وَقَد جَدّ جَدّهأَضاعَ وَقاسى أَمره وَهوَ مدبرُوَلَكِن أَخو الحَزم الَّذي لَيسَ نازلا

تولت بهجة الدنيا

تَوَلَّت بِهجَةُ الدُّنيافَكُلُّ جَديدها خَلقُوَخانَ النّاسَ كُلَّهُم

بلاء ليس يشبهه بلاء

بَلاءٌ لَيسَ يُشبِههُ بَلاءعَداوَة غَير ذي حَسَب وَدينِيُبيحك مِنهَ عرضاً لَم يَصنهُ

أحن إلى أرض الحجاز وحاجتي

أَحنّ إِلى أَرضِ الحِجازِ وَحاجَتيخِيامٌ بِنَجدٍ دونَها الطّرف يَقصرُوَما نَظَري نَحوَ الحِجاز بِنافعي