سرى برق المعرة بعد وهن
سَرى بَرقُ المَعرّةِ بَعدَ وَهنٍفَباتَ بِرامة يَصِفُ الكلالاشِجار كباً وَأَفراساً وَإِبلا
رق الزجاج ورقت الخمر
رَقّ الزُّجاجُ وَرَقَّت الخَمرُفَتشابَها فَتَشاكل الأَمرُفَكَأَنَّها خَمرٌ وَلا قَدح
خطرت في القلب منها خطره
خَطرت في القَلب مِنها خَطرهحَضرة القَلب بَدا ثمَّ اِضمَحَل
لو علمنا أننا ما نلتقي
لَو عَلِمنا أَنَّنا ما نَلتَقيلَقضَينا مِن سُلَيمى وَطرا
فخفيت حتى قلت لست بظاهر
فَخَفيتُ حتّى قُلتُ لَست بِظاهرٍوظَهرتُ مِن سَعيي على الأَوطانِ
أرى قدمي أراق دمي
أَرى قدمي أَراقَ دَميوَهانَ دَمي فَها نَدَمي
فز بالنعيم فإن عمرك ينفذ
فُز بِالنَّعيمِ فَإِنَّ عُمرَكَ يَنفذوَتَغنَّم الدُّنيا فَلَيسَ مُخَلّدُوَإِذا ظَفرت بِلذّة فَاِنهَض بِها
اليوم أيقنت أن الحب متلفة
اليَوم أَيقَنتُ أَن الحُبَّ مُتلِفةٌوَأَنّ صاحِبهُ منّي عَلى خَطرِكَيفَ الحَياة لِمَن أَمسى عَلى شَرَفٍ
ومما شجاني أنها يوم ودعت
وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدّعتتَوَلَّت وَماءُ العَينِ في العَينِ حائرُفَلَمّا أَعادَت مِن بَعيدٍ بِنَظرَةٍ
على العقيق اجتمعنا
عَلى العَقيق اِجتَمَعنانَحنُ وَسودُ العيونِأَظنّ مَجنونَ لَيلى