أبدا تحن إليكم الأرواح
أَبداً تَحنُّ إِلَيكُمُ الأَرواحُوَوِصالُكُم رَيحانُها وَالراحُوَقُلوبُ أَهلِ وِدادكم تَشتاقُكُم
ولولاكم ما عرفنا الهوى
وَلَولاكُم ما عَرَفنا الهَوىوَلَولا الهَوى ما عَرفناكُم
ولو أن ليلى العامرية سلمت
وَلَو أنّ ليلى العامريَّة سلَّمتعَليَّ وَدوني تربَة وَصفَائحلَسلّمت تَسليمَ البشاشَة أَو زَقا
يا أيها البرق الذي تلمع
يا أَيُّها البَرق الَّذي تَلمعُمِن أَيّ أَكنافِ الحِمى تَسطعُ
هبت علي صبا تكاد تقول
هَبَّت عَلي صَبا تَكاد تَقولإنّي إِلَيكَ مِن الحَبيبِ رَسولُصَرَّفت أَخباري فَقُلت أحبّها
يا نسيم القرب ما أطيبكا
يا نَسيمَ القُربِ ما أَطيَبكاذاقَ طَعم الأُنس من حلّ بِكاأَيّ عَيشٍ لأُناسٍ قربوا
إذا النفس لم تشره إلى طلب العلا
إِذا النَّفسُ لَم تَشره إِلى طَلبِ العُلافَتلكَ مَعَ الأَمواتِ في الحَيوانِ
ما على من باح من حرج
ما عَلى مَن باحَ مِن حَرَجٍمِثل ما بي لَيسَ يَنكتِمُزَعَموا أَنَّني أُحِبّكُم
ومن منح الجهال علما أضاعه
وَمَن مَنَحَ الجهّالَ علماً أَضاعَهُوَمَن مَنَع المَستَوجِبينَ فَقَد ظَلم
أتيه فلا أدري من التيه من أنا
أَتيهُ فَلا أَدري مِن التيهِ مَن أَناسِوى ما يَقولُ النّاسُ فيّ وَفي جِنسي