لقد جمع الحداد بين عصابة

لَقَد جَمَعَ الحَدّادُ بَينَ عِصابَةٍتَساءَلُ في الأَسجانِ ماذا ذُنوبُهامَقَرَّنَةُ الأَقدامِ في السِجنِ تَشتَكي

تمنت سليمى أن أقيم بأرضها

تَمَنَّت سُلَيمى أَن أُقيمَ بِأَرضِهاوأنّي لِسَلمى وَيبَها ما تَمَنَّتِأَلا لَيتَ شِعري هَل أَزورَنَّ ساجِراً

ألا أيها البيت الذي أنا هاجره

أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهُفَلا البَيتُ مَنسِيٌّ وَلا أَنا زائِرُهأَلا طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ

نجوت ونفسي عند ليلى رهينة

نَجَوتُ وَنَفسي عِندَ لَيلى رَهينَةٌوَقَد عَمَّني داجٍ مِنَ اللَيلِ دامِسُوَغامَستُ عَن نَفسي بِأَخلَقَ مَقصِلٍ

ألا طرقت ليلى وساقي رهينة

أَلا طَرَقَت لَيلى وَساقي رَهينَةٌبِأَسمَرَ مَشدودٍ عَلَيَّ ثَقيلُفَما البَينُ يا سَلمى بِأَن تَشحَطَ النَوى

أعاذل بكيني لأضياف ليلة

أَعاذِلُ بَكّيني لِأَضيافِ لَيلَةٍنُزورِ القِرى أَمسَت بِليلاً شَمالُهاأَعامِرُ مهلاً لا تَلُمني وَلا تَكُن

ألا حي ليلى إذ ألم لمامها

أَلا حَيِّ لَيلى إِذ أَلَمَّ لِمامُهاوَكانَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُهاتَعَلَّل بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ