للخالديين جمال منظر

للخالديَّينِ جَمالُ مَنْظَرِوبِزَّةٌ تَملأُ عينَ المُبصِرِوالعارُ في فِعلِهما المُشهَّرِ

أغرتك الشهاب أم النهار

أَغُرَّتُكَ الشِّهابُ أَمِ النَّهارُوراحتُكَ السَّحابُ أَمِ البِحارُخُلِقْتَ مَنِيَّةً ومُنىً فأضحَتْ

قسمت قلبي بين الهم والكمد

قسمتَ قلبيَ بينَ الهمِّ والكَمَدِومُقلتي بين فَيْضِ الدَّمعِ والسَّهَدِورُحْتَ في الحُسْنِ أشكالاً مُقَسَّمةً

أقبل كالذود رعت شوارده

أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُهأغرُّ لا تَكذِبُنا مَواعِدُهفظَلَّ يَعتادُ الحياةَ قائدُه

ومستدير بلا قطب يدور به

ومُستَدير بلا قُطْبٍ يَدورُ بهِولا له وَتَدٌ في الأرضِ مَركوزُكأنَّه فَلَكٌ تَنقَضُّ أنجُمُهُ

ذو قلم عز جانباه

ذو قَلمٍ عَزَّ جانباهُفذا نَعيمٌ وذا بَوارُمُثقَّفٍ كلُّهُ سِنانٌ