كان جليدا فخانه جلده
كانَ جَليداً فخانَه جَلَدُهْوعادَه بعدَ هِمَّةٍ كَمدُهْوأطلقَ الشَّوقُ أَسْرَ عَبرَتِه
لما مضى اليوم حميدا فانجرد
لَمَّا مضَى اليومُ حميداً فانجرَدْونشَرَ الَّليلُ جَناحاً فرَكَدْدَعَوْتُ فِتيانَ الطِّرادِ والطَّرد
صنائع الله لا نحصي لها عددا
صنائعُ اللهِ لا نُحصي لها عَدَدافَنَحْمَدُ الله حَمداً دائماً أَبداكَفَّتْ يدَ الدَّهرِ إذ مُدَّت إلى ملكٍ
ومنزل نزلته ابتكارا
ومَنزِلٍ نَزَلتْهُ ابتكارامُعاقِراً في ظِلِّه العُقاراترى به مَعركةً جِهارا
وباكية ليلها كله
وباكيةٍ ليلَها كلَّهتحاكي الصَّباحَ بمِصباحِهابَصيرةُ ليلٍ ولكنَّها
قامت تثنى بين أترابها
قامَت تَثَّنى بينَ أترابِهاوفائحُ العنبرِ منها يَفوحُراهبةٌ للهِ في نُسوَةٍ
أحبب إلي بإلف ذي مساعدة
أحبِبْ إليَّ بإلْفٍ ذِي مُساعَدَةٍلا أتّقي الكأسَ منه بالمعاذيرِيقولُ خُذْها وكفُّ الصُّبحِ قد أخذَتْ
لما رأينا خمار الكأس يعلقنا
لَمَّا رأينا خُمارَ الكأسِ يَعْلَقُنَاعُجْنا إلى بيتِ عاجٍ أرضُه سَبَجُبيتٌ له داخلٌ حَلَّ النَّعيمُ به
وذي غنج يرنو بمقلة جؤذر
وذي غَنَجٍ يَرنو بمُقلَةِ جُؤذُرٍمتَى يَغْدُ فيه خالعَ العُذرِ يُعذَرِله فَوقَ وَرْدِ الخَدِّ خالٌ كأنَّه
كستك الشبيبة ريعانها
كَسَتْكَ الشَّبيبةُ رَيعانَهاوأهدَتْ لكَ الرَّاحُ رَيحانَهافَدُمْ للنَّديمِ على عَهْدِهِ