رب منيف في ذرى منيف
رُبَّ مُنيفٍ في ذُرى مُنيفِأركانُه مرهَفَةُ السُّيوفِتَخفِقُ تَحتَ عارِضٍ كَثيفِ
ومبنية من خيزران مفضض
ومَبنِيَّةٍ من خَيْزُرانٍ مُفَضَّضٍيُقَدِّمُها ِخشْفٌ من الإِنْسِ أروَعُلها قُبَّةٌ كالحيَّتَيْنِ صَبيلَةٌ
ألست ترى ركب الغمام يساق
ألستَ تَرى رَكبَ الغَمامِ يُساقُوأدمُعَه بينَ الرِّياضِ تُراقُوقد رَقَّ جلِبابُ النَّسيمِ على النَّدى
رأت شيئا يضاحكها فصدت
رَأتْ شيئاً يُضاحِكُها فصَدَّتْوكان جَزاؤُهُ منها العُبوساوقالَتْ إذ رَأَتْ للمِشْطِ فيه
فؤادي بك مشغوف
فؤادي بك مَشغوفُودَمعي فيك مذروفُوفي وعدِكَ إن جُدْتَ
عفاء على اللذات من بعد فارس
عفاءٌ على اللَّذَّاتِ من بعدِ فارسِفقد عُطَّلَتْ منه حِسانُ المَجالِسِجَلا حُرَّ وَجْهٍ قد أضاءَ بثوبِه
أشهى إلى الملحي من قبلة
أشهى إلى الملحيّ من قبلةلذيذة في إثرهها عضهومركب في ظهره خادم
أما ترى حسن بنات البر
أما تَرى حُسنَ بَناتِ البَرِّمقيَّداتٍ في عُبابِ البحرِمأسورةً لولا وِثاقُ الأسرِ
فما يبالي إذا ما الدهر أسعده
فما يبالي إذا ما الدَّهرُ أسعَدَهضَنَّ الخَلِيُّ بدَمْعِ العَينِ أو جادَاوعَنَّ للعَيْنِ سِرْبٌ راحَ يُذكِرُهُ
دونكها نرجسية الجسد
دونَكَها نَرجِسيَّةَ الجَسَدِعلى أفانينِ مُسمِعٍ غَرِدِفقد جَلا النَّرجِسُ الجَنِيُّ لنا