غراء تنشر للحيا أعلاما

غَرَّاءُ تَنشُرُ للحَيا أعلاماعَمَّ البلادَ صَنيعُها إنعامامَرَّتْ بِظَمآنِ الثَّرى وبُروقُها

وفتية دارت السعود بهم

وفتيَةٍ دارَتِ السُّعود بِهِمفدارَ للرَّاحِ بينَهم فَلَكُبِتْنا وضَوْءُ الكؤوسِ يَهتِكُ بال

أي قواف يعز مونقها

أَيُّ قَوافٍ يَعزُّ مُونِقُهافيَستَرِقَّ القُلوبَ رَيِّقُهامصونَةٌ والخُطوبُ تَبذُلُها

وطيب النشر عبق

وطَيِّبِ النَّشرِ عَبِقْبِرَيِّقِ الغَيْثِ شَرِقْتَناجَتِ المُزْنُ له

أعددت لليل إذا الليل غسق

أعدَدْتَ للَّيلِ إذا اللَّيلُ غَسَقْوقَيَّدَ الألحاظَ من دونِ الطُّرُقْأغصانَ تِبْرٍ عُرِّيَتْ عن الوَرَقْ

أمعنفي إن زدت في التعنيف

أَمُعَنِّفي إنْ زِدْتَ في التَّعْنيفِفاردُدْ سَوابِقَ دَمْعيَ المَذروفِسلَّتْ على قَلبي ظُبا أسيافِها

أيها السيد الذي راحتاه

أيُّها السَّيِّدُ الذي راحتاهُمُزنَةٌ ما لصَوْبِها إقلاعُعَجِبَ النَّاسُ كيف ضِعْتُ ومثلي

أبا جعفر لم تنسى الصنيعا

أبا جَعفَرٍ لِمَ تَنْسَى الصَّنيعاوقد كُنتَ تُحْسِنُ فِيَّ الصَّنيعاأراكَ تَناسَيْتَ عَهْدي القديمَ