نحن للأيام غنم ونفل

نَحنُ للأَيَّامِ غُنْمٌ ونَفَلْتَرحَلُ الأحداثُ عنَّا أو تَحُلّْنَقبَلُ الضَّيْمَ مِنَ الدَّهْرِ وهَلْ

عقبى دوائك صحة تغشاكا

عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّةٌ تَغْشاكاوسَلامَةٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكاوسَحابُ عافِيَةٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها

حمراء لم تكذب ولم تصدق

حمراءُ لم تَكذِبْ ولم تَصدُقِلها لِسانٌ قَطُّ لم يَنْطِقِِيَفْرُقُها العالِمُ لكنَّها

كشف الصباح قناعه فتألقا

كَشَفَ الصَّباحُ قِناعَهُ فتألَّقاوسَطا على اللَّيلِ البَهيمِ فأشرَقاوعَلا فنُشِّرَ بالصَّباحِ مُوَشَّحٌ

وزنجية عرفت بالإباق

وَزِنْجيَّةٍ عُرِفَتْ بالإباقِفليسَ لها راحَةٌ من وثاقِإذا اضطربَ الماءُ من حَولِها

ألا يا ابن فهد وقيت الردى

ألا يا ابنَ فهدٍ وُقيتَ الرَّدَىفأنتَ الجَوادُ الأديبُ الشريفُصرَفْنا الأعِنَّةَ نَحوَ المُدامِ

وأدهم يسفر عن ضده

وأدهَمَ يُسْفِرُ عَنْ ضِدِّهِكما سَفَرَ اللَّيلُ إذا وَدَّعابعثْتُ إليكَ به أخرَساً