نحن للأيام غنم ونفل
نَحنُ للأَيَّامِ غُنْمٌ ونَفَلْتَرحَلُ الأحداثُ عنَّا أو تَحُلّْنَقبَلُ الضَّيْمَ مِنَ الدَّهْرِ وهَلْ
أبدر دجى غالته إحدى الغوائل
أبدْرَ دُجىً غالَته إحدى الغَوائلِفأصبحَ مفقوداً وليسَ بآفلِأتَته المنايا وهو أعزلُ حاسِرٌ
عقبى دوائك صحة تغشاكا
عُقْبَى دَوائِكَ صِحَّةٌ تَغْشاكاوسَلامَةٌ تُشْجي قُلوبَ عِداكاوسَحابُ عافِيَةٍ يَعُمُّكَ وَبْلُها
حمراء لم تكذب ولم تصدق
حمراءُ لم تَكذِبْ ولم تَصدُقِلها لِسانٌ قَطُّ لم يَنْطِقِِيَفْرُقُها العالِمُ لكنَّها
ليس التجلد شيمة العشاق
ليسَ التجلُّدُ شِيمَةَ العُشَّاقِإلا إذا شِيبَ الهَوى بنِفاقِسفحت رقى العذال يوم محجر
كشف الصباح قناعه فتألقا
كَشَفَ الصَّباحُ قِناعَهُ فتألَّقاوسَطا على اللَّيلِ البَهيمِ فأشرَقاوعَلا فنُشِّرَ بالصَّباحِ مُوَشَّحٌ
وزنجية عرفت بالإباق
وَزِنْجيَّةٍ عُرِفَتْ بالإباقِفليسَ لها راحَةٌ من وثاقِإذا اضطربَ الماءُ من حَولِها
ألا يا ابن فهد وقيت الردى
ألا يا ابنَ فهدٍ وُقيتَ الرَّدَىفأنتَ الجَوادُ الأديبُ الشريفُصرَفْنا الأعِنَّةَ نَحوَ المُدامِ
هل للعليل سوى ابن قرة شافي
هَلْ للعَليلِ سوى ابنِ قُرَّةَ شَافيبعدَ الإلهِ وهل له من كافيأحيا لنا عِلمَ الفَلاسِفَةِ الذي
وأدهم يسفر عن ضده
وأدهَمَ يُسْفِرُ عَنْ ضِدِّهِكما سَفَرَ اللَّيلُ إذا وَدَّعابعثْتُ إليكَ به أخرَساً