عاتبته بدر تم
عَاتَبْتُهُ بَدْر تِمٍّقَدْ أَطْلضعَتْهُ جُيُوبُهُيُقِلُّهُ غُصْنُ بَانٍ
من عادة الجوهر الرسوب
مِن عَادَةٍ الجَوْهَرِ الرُّسُوبُفَمَا لأَكْبادِنا تَذُوبُمَنْ ذَا رَأَى دُرَّةً سِوَاها
أبا الحسين سقاك وابل ديمة
أَبَا الحُسَيْنِ سَقَاكَ وَابِلُ دِيمَةٍثَكْلاءَ قَدْ شُقّتْ عَليكَ جُيُوبُهاحَقُّ القَبائلِ أَنْ تعزِّي طَيِّباً
ببابك الرحب سراج غدا
ببابِكَ الرَّحْبِ سِرَاجٌ غَدَافي قَلْبهِ لِلشَّوْقِ أَذْكَى لَهِيبْمُتَّبِعاً مَنْ قَالَ مِن قَبْلِهِ
أيا سيد الوزراء استمع
أَيَا سَيّدَ الوُزَرَاءِ اسْتَمِعْلِقِصَّةِ شَكْوَايَ وَانظُرْ مَا بيفَراتِبُ عَبْدِكَ في أَمْرِهِ
أرى عنب البستان قد آن أكله
أَرَى عِنَبَ البُسْتانِ قَدْ آنَ أَكلُهُوَأَصْبَحَ أَحْلَى مَا يُذاقُ وَأَطْيبَاوَقَدْ لَبِسَتْ أَوْراقُهُ الخُضْرُ صُفْرَةً
لقد سمع الله والكاتبان
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ والكاتبانِمَا قَالَ في عِرْضِي الكاتبُوَماضَرَّني مَا يَقولُ العَدُوُّ
وأناس غرني ظاهرهم
وَأُناسٌ غَرَّني ظَاهِرُهُمْوَجَوَى بَاطِنِهمْ كُلُّ مُعِيبَهأَخْطَأَتْ عَينيَ في نَقْدِهِمِ
أيذل رسلي في اقتضاء وعوده
أَيُذَلُّ رُسْلي في اقْتضاءِ وُعُودِهِوَأَقْرَبُ مِمَّا أَرْتَجِيهِ الكَواكِبُوأُفْضِي إليهِ قَاصِداً بَعْدَ قَاصِدٍ
لم أودع من سار في دعة الل
لَمْ أُوَدِّعْ مَن سَارَ في دَعَةٍ اللَّهِ وقَلْبي يَسِيرُ تَحْتَ رِكابِهوَسَقَى اللَّهُ دَارَهُ حَيْثُ مَا حَلَّ