الغوث قد أكل الصيام ثيابي
الغَوْثُ قَدْ أَكَلَ الصِيّامُ ثيابيوأَخَافُ أَكْلَ تَسَخُّطِي لِثَوابيقَدْ بِعْتُ ماكُنتُ اشتَرَيْتُ وأَصعبُ الآ
لبيس اللبيس طعام يعاب
لَبِيسُ اللَّبِيسِ طَعامٌ يُعَابُوَقَدْ صَدَقَتْ لَهْجَةُ العَائِبِنَدِمْتُ لِمَلقَاهُ شَاكي السِّلاحِ
ومن رآني والحمار مركبي
وَمَن رَآني والحِمَارُ مَرْكَبِيوَزُرْقتي لِلرُّومِ عِرْقٌ قَدْ ضَرَبْقَالَ إذا أَبْصَرَ شَخْصِي مُقْبِلاً
إذا تفكرت في حظي وجودك لا
إذا تَفكَّرْتُ في حَظِّي وَجُودِكَ لاأَنْفَك مِن عَجَبٍ إلاَّ إلى عَجَبِوَجُمْلَةُ الأَمْرِ أَنّي مُتُّ مِن ظَمَأٍ
ولرب ذي لؤم غلطت بقصده
وَلَرُبَّ ذِي لُؤْمٍ غَلِطْتُ بِقَصْدِهِفَرَجَعْتُ عنهُ كَمَا تَسَوَّلَ خَائِبَاوَذَممْتُ عَنّي فِعْلهُ وَشَكَرْتُهُ
وباخل أطعمني بشره
وَبَاخِلٍ أَطْعَمني بُشرَهُوَغَرَّني بِالبارِقِ الخُلَّبِلَوْ قُلْتُ يا أَبْخَلُ مِن مادِرٍ
أبدى لنا لما بدا قرعة
أَبْدَى لَنَا لَمَّا بَدا قَرْعَةًيَحارُ فى تَشْبِيههَا القَلْبُقَالُوا فَهَلْ تَشْبَهُ يَقْطِينةً
ما حيلتي والقوم أصبح دأبهم
مَا حِيلَتي والقَوْمُ أَصْبحَ دَأَبُهُمُأَنْ يَرْفِضُوا الأُدَباءَ والآدابَاكَرِهُوا المَدِيحَ وأَنكَرُوا جُلاَّبَهُ
وكل كتاب لي إلى من بأرضها
وَكُلُّ كِتابٍ لي إلى مَن بِأَرْضِهاسَلامي عَلَيْكُمْ فِيهِ قَبْلَ خِطابهِوَذِكْرُ كُمُ لي في أَواخِرِ كُتْبِكُمْ
يروم حياته مابين قوم
يَرُومُ حَياتَهُ مَابَيْنَ قَوْمٍلِقَاءُ المَوْتِ عِنْدَهُمُ الأَدِيبُوَرَبُّ الشِّعْرِ مَمْقُوتٌ بَغِيضٌ