بان علي الكبر
بَانَ عَليَّ الكِبَرُوَغَيَّرتني الغِيَرُوَصَارَ مَن يَنظُرني
عندي منديل إذا غسلته
عِنديَ مِنْدِيلٌ إذا غَسَّلْتُهُغَسَّلْتُ ماءً جَارياً بِماءِلا أُستطيعُ نَشْرَهُ مَخَافَةً
من كل خواض الغمار بلأمة
مِن كُلِّ خَوَّاضِ الغِمارِ بِلأْمَةٍنُسِجَتْ عليهِ مِن حَبابِ الماءِوكأنَّهُ وَيَداهُ في مِجْذافهِ
أرتني هنا يملأ الراحتين
أَرَتْني هَناً يَملأُ الرَّاحَتينِوَأُخفِي هَناً لي فَرْطَ الصِّغَرْوَظلَّتْ تَقولُ لأتْرابِها
أرسل لي إبن الوحيد لما
أرسل لي إبن الوَحِيدِ لَمَّامَرِضْتُ بالأَمسِ جَامَ سُكَّرْوَمِدْحَةً لي بِخّطهِ لي
ولقد نزهتهم فو
وَلَقَدْ نَزَّهْتُهُمْ فَوْقَكَ في مَاءِ وَخُضْرَهْفَغدا جِلْدُكَ لا أَثْوا
منا المدائح والمنائح منكم
مِنَّا المَدائِحُ والمَنائِحُ مِنكُمُكُلٌّ بِما يُعْزَى إليهِ جَدِيرُ
وإذا جليت اليوم در مدائحي
وَإذا جَلَيْتُ اليومَ دُرَّ مَدائِحيجُلِبَتْ لأسْواقٍ بِغَيْرِ تِجارِفَيحلُّني الحِرْمانُ دارَ نَدامَةٍ
وعمرت في الإسلام فازددت بهجة
وَعُمِّرْتُ في الإسلامِ فَازْدَدْتَ بَهْجَةًوَنُوراً كَذا يَبدُو السِّراجُ المُعَمَّرُوَعَمَّمَ رَأْسِي الشِّيبُ نُوراً فَسَرَّني
نقر الأغبياء عني شعري
نَقَّرَ الأَغبياءُ عَنّيَ شِعْرِيمِثلَ مانَقَّرَ الغَوانيُّ شَعْرِيوَابَلائي مِن قُدْرةٍ ليَ قَلَّتْ