وقفت بأطلال الأحبة سائلا

وَقَفْتُ بِأطلالِ الأَحِبَّةِ سَائِلاًوَدَمعي يَسْقِي ثَمَّ عَهْداً وَمَعْهَداوَمِن عَجَبٍ إنّي أَوَدُّ دِيَارَهُمْ

إذا ثبتت بين القلوب مودة

إذا ثَبتَتْ بَيِنَ القُلُوبِ مَوَدَّةٌفَلا تَخْشَ مِن نَقْضٍ بِنَقْلِ الحَواسدِوَمَا حَاجَةٌ أُدْلي إليكُ بِحُجَّةٍ

سألت صديقا بأمر الورى

سَأَلْتُ صَدِيقاً بِأَمْرِ الوَرَىخَبِيراً بَصِيراً بِطُرْقِ الهُدَىأَغِيضَ النَّدا من أَكُفٍّ لَهُمْ

صار الثلاثا ليوم السبت أف على

صَارَ الثُّلاثَا لِيَومِ السَّبْتِ أُفِّ علَىحَظّي فَأُفِّ فَما حَقِّى أُرَدِدُهَاأَلْهَانَيَ الَهمُّ عَن نَعْتي وَأُفِّ بِها

سروا وكأن الليل من بطء سيره

سَرَوْا وَكأَنَّ اللَّيْلَ من بطْءِ سَيْرهِوَدَاني خُطَاهُ بِالنُّجُومِ مُسَمَّرُوَلاذَتْ سُيُوفٌ بِالغُمُودِ وَقد رَأَتْ

ولي صغيران أعرى من سيوف وغى

وَلي صَغِيرانِ أَعْرَى مِن سُيُوف وَغىًفي كَفِّ ذِي حَنَقٍ قَد حَثَّهُ النَّارُكَسَوْتَني وَكَسَوْتَ العِرْسَ أُمَّهُما

إذا ضن عني باخل بعطائه

إذا ضَنَّ عَنّي بَاخِلٌ بِعَطائِهفَقَد قلَّدَ الإحسانَ من حَيْثُ لا يَدرِيوَلَمْ يَتكلَّفْ كاهِلي حَمْلَ مَنّهِ

عبادة الناس إن الدار قد فعلت

عَبَّادَةَ النَّاسِ إنَّ الدَّارَ قَد فَعَلَتْكِنَايةٌ مِنهُمُ عَن رَبَّةِ الدَّارِوَدارُكُمْ قَالَ عَنها النَّاسُ قد رُجِمَتْ

أنشدني شعرا به

أَنشَدَني شِعْراً بهِظنَنْتُ فَاهُ مَبْعَراوَقالَ لي كَيْفَ تَرَى