ما كان رأيك محمودا بمدحته

مَا كانَ رَأْيُكَ مَحمْوداً بِمِدحتهِفَقُلْتُ بَلْ كانَ رَأْيي فيهِ مَحمْودْوَوَجّهُهُ شَاهِدٌ يُنبيكَ عن خَبَرِي

قد عقد الإفلاس لي توبة

قَدْ عَقَدَ الإفْلاسُ لي تَوْبَةًمَاخِلْتُها من قبلهِ تَنْعَقِدْوَقَدْ كَفاني وَاعِظاً زَاجِراً

كن قاطعا من قطع القده

كُنْ قَاطِعاً مَن قَطَعَ القِدَّهوَسَلّ عَنهُ النَّفْسَ بِالوَحْدَهلا تَمْخَضَنْ فِكْرَكَ في مَدْحهِ

نجل شمس الدين من أنعامه

نَجْلُ شَمْسِ الدِّينِ مِن أَنعامهِوَهْوَ في المَهْدِ بهِ جِيدِي مُقَلَّدْفَمتَى خِفْتُ الأَذَى من زَمَني

أيا خاضب الشيب حتى متى

أَيّا خَاضِبَ الشَّيْبِ حَتَّى مَتَىتُسَوّدُهُ وَهْوَ يَسْتَعْبِدُكْوَمَا حَاجَةٌ لِشبابٍ غَدَتْ

أبناظري في حب من أحببته

أَبِناظري في حُبِّ مَن أَحْبْبتُهُهَاكَ الدَّليلَ وَمَا أَرَاكَ تُعَانِدُالصُّبْحُ طَلْعَتُهُ وهذا واضِحٌ

وقائل عهده بالناس مذ زمن

وَقَائلٍ عَهْدُهُ بِالنَّاسِ مُذْ زَمَنٍوقَدْ رَآني غرِيبَ الدَّارِ في بَلَديمَا فَطّروكَ بِهذا الصًوْمِ قُلْتُ لهُ

وغادة بالحساب عالمة

وَغَادَةٍ بِالحِسَابِ عَالِمَةٍلِذِهْنِها في الحِسَابِ تَسْدِيدُمَارَضِيَتْ مُذْ خَدمْتُها عَملي

صار أيري دجاجة تخصن البي

صَارَ أَيري دَجاجَةً تَخْصنُ البَيْضَ بِرَغْمي وَعَن قَليلٍ يُنادِيالمِلاحَ المِلاحَ وَيلي عَلَيْهِ

حاشاك ترضى للرجا

حَاشَاكَ تَرْضَى لِلرَّجَاءِ خَلْوَةً مِن فَائدَهلا الأَنْزَروَُ ت بهِ بَعَث