من صفة الجوهر أن يرسبا

مِن صفة الجَوْهِرِ أَنْ يَرْسُبَافَما الذِي أَوْجَبَ أَن تَعْجَبَاإنَّ الرَّدَى غَاصَ علَى دُرَّةٍ

لكل فؤاد من هواك نصيب

لِكُلِّ فُؤَادٍ مِن هَوَاكَ نَصِيبُفَأَنت إلى كُلِّ القُلُوبِ حَبِيبُتَوَارَدَتِ العُشَّاقُ فِيكَ فَكُلُهُمْ

بكلتا الخلعتين لك الهناء

بِكِلتَا الخِلْعتَيْنِ لَكَ الهَنَاءُهُمَا تَشْرِيفُ مُلْككَ والشِّفاءُفَبُرْدٌ أَنتَ تُبليهِ وبُرْدٌ

رقيت من الشكوى بنعمة طالب

رُقِيتُ مِن الشَّكْوَى بِنعْمةِ طَالبِفَأَنتَ لِبّرْدِ البُرءِ أكْرَمُ سَاحِبِوَمَا رُقِيَتْ شَكْوَى الكِرامِ بمِثْلها

مملوك مولانا السرا

مَمْلوكَُ مَوْلانا السِّراجُ بِقَلْبهِ يُذْكي اللَّهِيبْقَدْ سَاوَأَتْهُ كُفِيتَ مِن

ما أجدر الصالح بالواجب

ما أَجْدَرَ الصَّالِحَ بِالوَاجِبِوَمَا أَحَقَّ السَّيْفَ بالضَّارِبِيَخْدُمُ سَعْدُ المُشتَرِي قَوسَهُ

إذا جدت فيها قالت السحب غيرة

إذا جُدْتَ فيها قالتِ السُّحْبُ غَيْرَةًتَأَنَّ فَإنَّ السَّيْلَ قَدْ بَلَغَ الزُّبَىومَنْ قَصَّرَتْ عَنهُ البِحَارُ تَأخّرَتْ

الخبز فت وزبدنا قد ذابا

الخُبْزُ فُتَّ وزُبْدُنا قَدْ ذَابَافَاهْمَعْ بِقَطْرِكَ لا عُدِمْتَ سَحَابَاأَوْ بِالقُطارةِ أَو فَعَجلّ مُرْسَلاً

سلام على الصدر الذي عنده قلبي

سَلامٌ علّى الصَّدْرِ الذي عِنْدَهُ قَلْبيوَحُبّي لَهُ دَأْبي كَمَا دَأْبُهُ حُبّيوعِندَ غُلامِي وَهْوَ عِيسَى لِعَبْدِهِ

لا غرو أن صغرت عن قدرك الرتب

لا غَرْوَ أَنْ صَغُرَتْ عَن قَدْرِكَ الرُّتَبُوَقَبْلَها قَصرَتْ عَن شَأْوِكَ الشُّهُبُمَافَاتَكَ الدَّهْرَ شَيْءٌ فَاتَ ذَا أَمَلٍ