ومهفهف عنى يميل ولم يمل

وَمُهَفْهَفٍ عنّى يَميلُ وَلَمْ يَمِلْيَوماَ إليَّ فَقلْتُ مِن فَرْطِ الجَوَىلِمْ لا تَميِلُ إليَّ يَا غُصْنَ النَّقَا

قل للوزير علي يا اب

قُلْ لِلوَزِيرِ عليِّ يا ابنَ مُحمَّدٍ وَهْوَ الوَلِيُّمَن ذا أَحقُّ بِأَنْ يَزورَ النِّ

شكواك من ألم المفاصل للذي

شَكْواكَ مِن أَلَمِ المَفاصِلِ لِلّذِيحَمَّلتَها لِلمَجدِ من أَعْباءِتَقِفُ البِحارُ ولَمْ تَقِفْ فارفِقْ بِها

ما حل عزمي مثل عقد قبائه

ما حَلَّ عَزْمِي مِثلُ عَقْدِ قَبائهِبَدْرٌ يُعَدُّ البَدْرُ مِن رُقَبائهِيَحلُو مُقبَّلُهُ وبَرْدُ رُضَابهِ

وأصيد ظل يدرك يوم صيد

وأَصُيَدَ ظَلَّ يُدْرِكُ يومَ صَيْدٍطَرائِدَهُ بِجُرْدٍ كالسَّعَاليفإنْ عَبِقَتْ لنا يُمناهُ مِسْكاً

وشعره قال لعشاقه

وَشَعْرُهُ قَالَ لِعُشَّاقهِلا تَنسُبُوا ذلكَ إلا ليفَصدَّقُوهُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ

ولقيت عنتر إذ منيت بفاصد

وَلَقِيتُ عَنْتَرَ إذْ مُنِيتُ بِفاصِدٍذِي رِيشَةٍ سَقَطَتْ عليَّ كَيذْبُلِوَلَوْ اهتَدَى لِلعِرْقِ لَمْ يَقنَعْ بهِ

قالت أراك قد انحني

قَالَتْ أَراكَ قَد انحنيتَ فقلتُ مِن غِيَرَ اللَّياليقَدْ كنْتُ سَهْماً في اليمي

ويوم قيظ أذاب جسمي

وَيومِ قَيْظٍ أَذاب جِسمِيوالماءُ لَمْ يَشفِ لي غَلِيلاقَد صَحَّ مَوْتُ النَّسِيمِ فِيهِ

وخادعتني عن صاحب الشعرة التي

وَخَادعْتَني عن صاحِبِ الشِّعْرةِ التيبَدَتْ عَلَماً من تَحتِها الرُّمحُ مائِلاوَتلكَ التي تُدْني السَّعَادَةَ لِلفَتى