بأبي أهيف القوام تميل البي

بِأَبي أَهْيفُ القَوامُ تَمِيلُ البِيضُ والسُّمْرُ والغَصُونُ إليهِكلَّفُوني مِن قَدّهِ حِفْظَ خَصْرٍ

إذا أوترت قوس السحاب وفوقت

إذا أُوتِرَتْ قَوسُ السَّحابِ وَفُوِّقَتْسِهَامُ الحَيالِلحلي سَحَّتْ رَاميهاوَإنْ أَشبَهتْ أَلوانُها زَهْرَ الرُّبَا

أخذت بحبل من حبال محمد

أَخذْتُ بِحَبْلٍ من حِبالِ مُحّمدٍأَمِنْتُ بهِ مِن طارِق الحَدَثانِأَمسكَتَني أَمسِ بالمعروفِ لاعَدِمَتْ

ما مع الخبز فضلة للإدام

مَا مَعَ الخُبْزِ فَضْلَةٌ لِلإدامِفَاقنعِي واقطَعي حَدِيثَ المَلامِبَشّرِينا بِسَلَّةِ الخُبْزِ حُبْلَى

جدد سرورا بالشراب القديم

جَدِّدْ سُروراً بِالشَّرابِ القَدِيمْواشرَبْ هَنيئاً واسقِني يَا نَدِيمْوَهَاتِها كالشَّمْسِ قد أَشرَقَتْ

أوجبت وحشة الذنوب أنفباضي

أَوجَبَتْ وَحْشَةُ الذُّنوبِ أنفِباضِيعَن سُؤَالي لكِنَّ رَبّي كَرِيمُوَلَئِنْ كُنتُ غَارِقاً في ذُنوبي

علمت زكي الدين أني مطالب

عَلمْتَ زَكيَّ الدينِ أنيّ مُطَالَبٌبِدَينٍ وَلِمْ لا وَهْوَ وَعْدُ كَرِيمِفَقلِّدْ صَنِيعاً واغتَنِمْ من مَدائحِي

أقمت المطامع من نومها

أَقمْتَ المَطامِعَ مِن نُومِهاوَنِمت فَمن ذا بِهذا حَكَمْوَحَاشَاكَ تَسمَعُ في مِثلِها