مولاي زين الدين سد

مَوْلايَ زَيْنَ الدِّينِ سُدْتَ بُحسْنِ أَخلاقٍ رَضيَّهفَبَقِيتَ لي يَامن قَنا

كان عندي فقراء أحمديه

كانَ عِندِي فُقَراءٌ أَحْمَدِيَّهعَمَّهُمْ جُودُ الأَيادِي العَلَوِيَّهوَسُعُودِيُّونَ قَدْ أَسْعَدَهُمْ

ما الروض بين مفتق ومنمنم

ما الرَّوْضُ بَينَ مُفتَّقٍ وَمُنَمْنَمٍمِن زَهْرهِ وَمُذهََّبٍ وَمُفضَّضِبَكَتِ السَّحابُ لهُ وَشقَّتْ جَيبَها

وحاسد مارق لما رأى

وَحاسِدٍ مارَقَّ لمَّا رَأَىلي حَالةً مَا مَعَها بُقْيَاقَالَ وإنَّ الحَقَّ في قَولِه

قل للفتى السعدي أفضل من له

قُلْ لِلفَتَى السَّعْدِيِّ أَفضلُ مَن لَهُفي الصَّدفَتَيْنِ قَرِينَةٌ أَو قَافيَهمَن ذا يُجارِي فيكَ بَحْراً زاخِراً

باكرتني بخميلة مطوية

بَاكَرْتَني بِخَمِيلَةٍ مَطْوِيَّةٍيَسْرِي لها أَرَجٌ بِكُلّ نَسِيمِفَشكَرْتُ مِن أُنفاسِها أَدَبِيَّةً

حبل المودة بيننا لم ينقض

حَبْلُ المَودَّةِ بَينَنا لم يُنقضِسَخِطَ الحَسُودُ بِذاكَ مِنَّا أَو رَضِيفَلَئِنْ تُعرِّضَ أَو تَعَرَّضَ ناقِلٌ

إليك بالإذن صار الناس والجود

إليكَ بِالإذْنِ صارَ الناسُ والجُودُفَلا عَدِمْنا فَقِيداً فِيكَ مَوجُودُوَلِلرَّبِيعِ لِسانٌ ظَلَّ يُنشِدُنا

وقد كنت دهرا للمروءة ناشدا

وَقَد كُنتُ دَهْراً لِلمُروءةِ نَاشِداأُسَائِلُ عَنها مَن أَغارَ وَأَنْجَداوَأَسمَعُ عَنها مَا يَشوقُ ولا أَرَى

أقول وكفي على خصرها

أَقُولُ وَكَفّي على خَصْرِهَاتَطوفُ وَقَد كادَ يَخْفَى عَليّْأَخذْتُ عَليكَ عُهُودَ الهَوى