وكم صاح في الأبطال هل من مبارز

وَكَمْ صَاحَ في الأَبطالِ هَلْ مِن مُبارِزٍفَأخرسَ كُلٌّ عن إجبابتهِ أَنَاوَكلَّمَهُمْ بِالسَّمْهرِيَّةِ والظُّبَا

ضاع في موسم الوقود سراجي

ضَاعَ في مَوْسِمِ الوُقُودِ سِراجِيطالمَا ضَاءَ والزَّمانُ زَمَانُكانَ رَطْبَ اللِّسانِ بَينَ كِرامٍ

له كف أهان المال فيها

لهُ كَفٌّ أَهَانَ المالَ فِيهافَأَقسَمَ لا أَقامَ على الهَوَانِوَمِن يُمْناهُ لا من شِعْبِ كِسرَى

قد كان يوصف نظمي

قَدْ كانَ يُوصَفُ نَظِميقِدْماً بِسِحْرِ البَيانِفَمُذْ مُنِعْتُ جَوابي

إذا بحت بالشكوى عنيت معاشرا

إذا بُحْتُ بِالشَّكْوَى عَنَيْتُ مَعاشِراًبِلا راحةٍ في مَدْحِهِمْ أَتعبُوا ذِهنييُرِيدونني رَطْبَ اللِّسانِ وَمَن رأَى

ما الناس بالصور التي شاهدتهم

مَا النَّاس بِالصُّوَرِ التي شَاهَدْتُهُمْمِنهُمْ وَلكنْ خَلْفَهُنَّ معَانيفَاخبُرْ مَعَانِيهُمْ وَدَعْ صُوَراً لَهُمْ

أنضيت هرتي الغضبى وجدياني

أَنضَيْتُ هِرَّتيَ الغَضْبى وَجِدْيانيوَأَهلَ بَيتي وَأَضيافي وَجِيرانيوَأَطلَقَتْ يَدُكَ العَلياءُ أَلسنَهُمْ

شكر الله ليلة طالما كن

شَكَرَ اللَّهُ لَيلَةً طَالما كُنْتُ حَرِيصاً مَدَى الزَّمان عَليهارَفَعَتْني إلى حِمى الشَّرَفِ الأعْ

وقد كنت أعزل عنها وفي

وَقَد كُنتُ أُعْزَلُ عَنها وَفيجَوانِحها النَّارُ مِن عَزلِيَهتَذوبُ لِقَطرةِ مَاءٍ عَسَى