عرف الموت قدر من هو طالب
عَرَفَ المَوْتُ قَدْرَ مَن هُوَ طَالِبْفَأَلحّتْ صُرُوفُهُ والنَّوَائِبْوأَتَى رَاجيِاً لِبَابِكَ عِلْماً
السيف خلفي فعذرا إن جرحت إذا
السَّيْفُ خَلْفي فَعُذْراً إنْ جُرِحْتُ إذاًعَمَّا يَليقُ بأَمثالي مِن الأدَبِوَقَدْ تَحقَّقَ قُربي مِن جَنابِكُمُ
مساع غدت في الله تنضى ركابها
مَسَاعٍ غَدَتْ في اللّهِ تُنضَى رِكابُهافَأَنجحَ مِنها عَزْمُها وإيابُهاوَدَاعِيةٌ لِلشَّوْقِ نَحْوَ مَنَاسِكٍ
للصاحب الندب عز لا يبيد فقل
لِلصَّاحِبِ النَّدْبِ عِزٌ لا يَبيدُ فَقُلْعِزٌّ يَدومُ وإقْبالٌ لِصَاحبهِإذا الأَباعِدُ أَعْداها الوَزِيرُ عُلاً
ياربيع العفاة هذا الشتاء
يَارَبيعَ العُفَاةٍ هذا الشِّتاءُمَنْ تَولَّى شَبابُهُ والفَتاءُوَتَوَلَّتْ مِن كُلِّ أُفُقٍ رِياحٌ
منازلهم جادتك غر السحائب
مَنازِلَهُمْ جَاَدتْكِ غُرُّ السَّحَائِبِوَجَرَّتْ بِمَغْناكِ الصَّبا ذَيْلَ سَاحِبِوَلَيل بهِ قد عَاجَلَتْني يَدُ السُّرَى
صاح قم إن نسيم الصبح هب
صَاحِ قُمْ إنَّ نَسِيمَ الصُّبْحِ هَبْوَقَضِيبُ الدَّوْحِ خَفَّاقُ العَذَبْفاصْطَبِحْ مَشمولةً كاساتُها
جاءت بأنواع النوى فمجلبب
جَاءَتْ بأَنواعِ النَّوَى فَمُجَلْبَبٌأَدَباً وَعَارٍ ما لَهُ جِلْبابُوعلَى النَّفِيرِ لِمَرِّها أَثَرٌ عَفَا
آن لمن ودع الشبابا
آنَ لِمَن وَدَّعَ الشَّبابَاأَنْ يَدَعَ الكأْسَ والشَّرَابَاعَنِيَّ بالرَّاحِ يَا نَدِيمي
بين اللواحظ والقلوب
بَيْنَ اللَّوَاحِظِ والقُلُوبِلا تَنْطفِى نَارُ الحُروبِوَهُنَاكَ لَيْثُ الغَاب يَحْ