أعدت معاطفك القنا فتعوما
أَعْدَتْ مَعَاطِفُكِ القَنا فَتَعَوَّماوَبِلونهِ أَعُدَى مَراشِفَك اللَّمَىإنْ كانَ جَفْنُكِ كاتِماً مِن لَحْظهِ
لا تأخذن عنها السروج واللجم
لا تَأْخُذَنْ عَنها السُّروجَ واللُّجُمْوَدُمْ على حُبِّ طِرادِ الخَيْلِ دُمْوانهَضْ بِها والصُّبْحُ في حِجَابهِ
رفلت بها في حلة علمية
رَفَلْتُ بها في حُلَّةٍ عَلَمِيَّةٍخِلالُكَ فيها أَعجزَتَْ كُلَّ راقِمِوَتَفصيلةٌ كادَتْ تكونُ لِرِقَّةٍ
توجه لو مي على لائمي
تَوَجَّهَ لَوْ مي علَى لائِميوَقَدْ مِسْتُ كالغُصُنِ النَّاعِمِوَقَامَ بِعُذْرِيَ فيكَ العِذارُ
قلبي لفقدك يا خليل كليم
قَلبي لِفَقدِكَ يَا خَلِيلُ كَلِيمُبَرِّدْ حَشَاي فَأَنتَ إبراهِيمُدَمعِي وَصَبْرِي إذْ مَقَامُكَ في الثَّرى
من صفات الكريم ستر الحريم
مِن صِفاتِ الكَرِيمِ سِتْرُ الحَريِمِفَلَكَ اللَّهُ مِن جَوادٍ كَريمِشَدَّ أَزْرِي وَصانَ أَهلي إزارٌ
وزائرة وليس بها احتشام
وَزائِرَةٍ وَلَيسَ بِها احتِشامٌتَزورُ ضُحىً وَتَطرُقُ في الظَّلامِبِها عَهْدٌ وَليسَ بِها عَقَافٌ
أبا لملك السليماني فيها
أَبا لمَلِكِ السَّليمانيِّ فيهارَكِبتْتَ الرِّيحَ خَافِقَةَ الزِّمَامِفَكانَ بها مَساؤُكَ عِندَ مِصْرٍ
ولست بناس من سطورك روضة
وَلَسْتُ بِناسٍ من سُطورِكَ رَوْضَةَغَمَا مَتُها كَفٌّ كَشفْتُ بها العَمَىفَها أَنا بينَ الخطِّ واللَّفْظِ أجْتلي
وأقبلت قبل العيد والعيد عارف
وأَقبلْتَ قَبلَ العِيدِ والعيدُ عَارِفٌوَمُعْترِفٌ أَنَّ المُهِمَّ المُقَدَّمُيَمينُكَ أَبهى بَهْجَةً مِن هِلالهِ