السراج الوراق أرشيف

أشاقك برق بات طرفك شائمه

أشاقَكَ بَرْقٌ باتَ طرْفَكَ شَائِمُهفَأَرسَلَ دَمْعاً لا تُغِبُّ غَمَائِمُهسَلِ الدَّارَ عَنْ أَقمارِهَا وَلَرُبَّما

نُعاوِدُهُ لَحْداً بَكَتْهُ الغَمائِمُوَشُقَّتْ عليهِ لِلرِّياضِ كَمائِمُيُجدِّدُ حُزْني أَنَّهُ اليومَ راحِلٌ

وأَصبَح بَيتي بِالحَلاواتِ عَاطِراًكأَنَّا فَتَقْتا لِلرِّياضِ كَمائِماوَقَد رَقصتْ إذْ طابَ وقتيَ شَيختي

لكَ الفَضلُ إذ نَوهْتَ في بلدِى باسمِىوَقَد كنتُ إذ ذكَّرْتَها دارسَ الرَّسمِأَبيتُ وقد خاطَبْتني عَن تَواضُعٍ

ما هَانَ دَمعيَ حتَّى هَانَ فيهِ دَمِيفَدَعْ مَلامَكَ لي في الحبِّ أَوْ فلُمِأَشكُو السَّقامَ ومَا تَشكُوهُ مُقلتُهُ

تَيمَّنْ بِياسِينٍ فَحَسبُكَ باسمهِشِفاءً إذا ما انفكَّ وانكَسَر العَظْمُأَقالَ لِرِجلي عَثْرَةً وَلَرُبَّما

أَرَحْتُكَ واستَرَحْتُ مِن المَلامِوَمِن عَذْلٍ يُطِيلُ مَدَى الكَلامِوَكُنتُ أُجِيدُ عَشْقَ الظَّبْي أَلْمَى

واخَجْلتي وَصَحَائفي سُودٌ غَداًوَصَحَائفُ الأَبْرارِ في إشْراقِوَتَوقُعي لِمُوبِّخٍ لي قَائلٍ

أَ آلَ تَمِيمٍ إنَّ حُزْنيَ بَعَدهُلَتُنسي بهِ الأَيامُ حُزْنَ مُتَمّمِوإنْ حَمَلوا بالصَّالحيةِ قَبرَهُ

فَضَضتُ عَنِ الدَّنِّ مِسْكَ الخِتامِوَرَاضَعْتُ شُرْبيَ بَعدَ الفِطامِوَكَيْفَ ثُبُوتي علَى تَوْبَةٍ