أعيذ كمال الدين من شر حادث

أُعِيذُ كَمالَ الدِّينِ من شَرِّ حادِثٍيُمَيِّلُ عنَّا وَجْهَهُ وَهْوَ مُقْبِلُوَنَفديهِ بِالأَقمارِ فَهْيَ لِنَعتِه

مولاي أقسم لم تعد في منزلي

مَوْلاي أُقسِمُ لَمْ تَعُدْ في مَنزليمِن جَمْرَةٍ في العِيدِ إلا دُمَّليحُوشِيتَ مِن قَاسٍ كأَنَّ الدَّهْرَ قد

كم شدة جاء في أعقابها فرج

كَمْ شِدَّةٍ جَاءَ في أَعقابِها فَرَجٌعَن فَجْرِهِ انشَق لَيْلُ الحَادِثِ الجَلَلِوَكَمْ جَلا اللَّهُ مِن غَمَّاءَ أَدَركَها

بلبلت مقلته عقلي وقد

بَلْبلَتْ مُقْلتُهُ عَقلي وَقَدْسَحَرَتْهُ فَأَرَتْني بَابِلاطَرْفُهُ والقَدُّ كادا مُهجَةً

وألبست الأطلال بعدك وحشة

وأُلْبِسَتِ الأَطلالُ بَعدَكَ وَحْشَةًوكيفَ يكونُ الغِمْدُ فَارَقَهُ النَّصْلُفَما الدَّارُ دَارٌ وَهْيَ منكَ خَلِيَّةٌ

ذابت زبيدة من شوق لسيدها

ذابَتْ زُبَيْدَةُ مِن شَوْقٍ لِسَيِّدِهاعُثْمانَ والنجمُ بِالنِّيرانِ مُشْتَعِلُوَما تُلامُ وَنَيْلُ الفَخرِ يُعجِبُها

حجبت شعاع الشمس فاحترقت جوى

حَجَبَتُ شُعَاعَ الشَّمْسِ فَاحتَرَقَتْ جَوًىوَمَعَ العَشيَّةِ أَقبلَتْ تَتطفَّلُحتىَّ لَقدْ رَقَّ النَّسِيمُ لها وَقَدْ

أجبتني خلف خطي

أجَبْتَني خَلْفَ خَطِّيوَذا فَصَفْعٌ يُجمَّلْفَجرِّسِ الآنَ مَدْحِي

ولم أدر إلا عند أخذي مضجعي

وَلَمْ أَدْرِ إلا عِندَ أَخذِيَ مَضْجَعيوَقَد سَدَّ لَيلي دُونَ أَبوابِكَ السُّبْلافَبِتُّ أُقاسي لَيلَةً نَابِغيَّةً

خرجت من بيتي سراجا وقد

خَرجْتُ مِن بَيتي سِراجاً وَقَدْعُدْتُ من الأَمطارِ قِندِيلافالحَمدُ لِلّهِ الذي شُكْرُهُ