شكار قد آليت عيني فداه

شَكَارَ قَد آلَيْتَ عَيْني فِداهُفَقَلْبُ المُتيّمِ قَلْبٌ شَفِيقُوَقالَ أَمِنْتُ بِشِعْريتي

وفتى يقول أنا الجواد وماله

وَفتىً يَقولُ أَنا الجوادُ وَمَالهُجُودٌ وأَحسَبُهُ يَبِرُّ ويَصْدُقُأَبَداً تَراهُ هَارِباً مِن طالبٍ

قرنت بالجمعة افتقادك لي

قَرَنْتُ بالجُمعةِ افتِقادَكَ ليأَخْذاً بِحقِّ الحُنُوِّ والشَّفَقَهفَلا عَدَمْناكَ واجِداً أَبَداً

وقدر طبيخي لأجل العيال

وَقِدْرُ طَبيخي لأَجْلِ العِيالِيَخافُ على السُّفْنِ فيها الغَرَقْوَإنْ زادَ طَارٍ يُزَدْ كَوز زيرٍ

قال الوشاة وكنت نكرت اسم من

قَالَ الوُشَاةُ وكنتُ نَكَّرْتُ اسْمَ مَنأَهوَى لآمنَ مؤْلَمَ التَّعْنِيفِألِفُ القِوامِ ولامُ خطِّ عِذارِهِ

قابلت منها روضة أدبية

قَابلْتُ مِنها رَوْضَةً أَدبيَّةًقَبَّلْتُ مِنها كُلَّ حُسْنٍ يُعْشَقُوَفَررْتُ بالنَّظمِ المُحِيطِ بِجانبي

يارب مغرور بدنياه ما

يَارُبَّ مَغرورٍ بدُنياهُ ماوَقْتٌ لهُ آخِذةٌ بَارِكَهصَفَتْ لهُ الدُّنيا فلمَّا طَغَى

كم درهم بات يشكو

كَمْ دِرْهَمٍ بَاتَ يَشكُومِن طُولِ سِجْنٍ لَدَيكاوَقَال تَاللّهِ بِاللَّ

ما أنصف الصحنين مني واصف

مَا أَنصفُ الصَّحَنيْنِ مِنّي وَاصِفٌعَجِلَتْ بَدِيهةُ فِكْرِةِ المُتَواليلَمْ يُهدِ مَلْكُ الصِّينِ أَحْسَنَ منهما

مولاي فخر الدين أرسلتها

مَوْلايَ فَخْرَ الدِّينِ أَرْسَلْتُهاأَشكُرُ لِلصَّاحِب فِيها يَدافاقصُدْ بِها عَنيَّ أَبْوابَهُ