ذاك الأمير الذي مثله

ذاكَ الأَميرُ الذي مِثلُهُأحَقُّ وأَوْلَى بِعَقْدِ الِلّواءِوإنَّكَ أفرَسُها فَارساً

أنمت طرفي قريرا منك في دعة

أَنمْتُ طَرْفي قَرِيراً مِنكَ في دَعَةٍلِمَوْعِدٍ قَدْ كَفَاني شَرَّ أَعْدائيوَقَدْ أَتَى ضَامِنُ الشَّخْتُورِ مُلْتَمساً

شجت جبين مدامها بالماء

شَجَّتْ جَبِينَ مُدامِها بالماءِفَبَنانُها مِنها خَضِيبُ دِماءِوَجَلَتْ مُخدَّرَةَ الدِّنانِ فَدَنُّها

تواضع عن مقداره وهو مرتق

تَواضَعَ عَن مِقدارهِ وَهْوَ مُرْتَقٍكذا البَدْرُ يُدْني النُّورَ منهُ اعتِلاؤُهُأَبيٌّ غَدَتْ آباؤُهُ مَنْ عَلِمتُمُ

دعوة لي في النحو قد جمعتنا

دَعْوَةٌ لي في النَّحْوِ قد جَمَعَتْناحَلْقَةً ثُمَّ فَرَّقَتْنا السَّماءُفَوَهَتْ حُجَّةُ المُبّرِدِ فيها

يكافيك عني إله السماء

يُكافِيكَ عَنّي إلهُ السَّماءِفأَدَّى جَميلُكَ فَوْقَ الثَّناءِرأَيْتَ سِراجاً خَبَا نُورُهُ

بك نور الدين أضحى

بِكَ نُور الدِّينِ أَضْحَىمُشْرِقاً وَجْهُ رَجائيأبلغِ القاضِيَ نُورَ ال

وذى رمد ثناني دون سعى

وَذِى رَمَدٍ ثَناني دُونَ سَعْىٍلِبابِكَ بالثَّناءِ وبالهَنَاءِوأَرجو أَنْ يَعُودَ ضِياءُ عَيني

أمولانا ضياء الدين دم لي

أَموْلانا ضِياءَ الدِّينِ دُمْ ليوَعِشْ طولَ الزَّمانِ بلا انتِهاءِفَلَولا أَنتَ ما أَغْنَيْتُ شَيئاً

لم أنس إذ ودعتني وهي باكية

لَمْ أَنْسَ إذْ وَدَّعَتْني وَهْيَ بَاكِيةٌوبِالحَشَا ما بِخَدَّيْها مِن اللَّهَبِفَأَرسَلَتْ لُؤْلُؤاً رَطْباً تُكفكِفُهُ