لاح في زرقائها بدرا منيرا

لاحَ في زَرْقائِها بَدْراً مُنِيراًفي سَماءٍ فَتَفَاءَلْ بِالطُّلُوعِوَبَدَتْ بَيضاؤُها فابيضَّ مِنها

ولم ير في مجلس شاعران

وَلَمْ يُرَ في مَجلِسٍ شَاعِرانِولا ثَالِثاً ضَمَّهُمْ مَوْضِعُكَأَنَّا مَصَادرُ عِندَ الوَرَى

منيتها منزلة قد علت

مُنِيّتُها مَنزلةً قد عَلَتْوَانحَطَّ عَنها الفَلَكُ السَّابِعُطَالِعُها أَسْعَدُ شَيءٍ يُرَى

ويوم سموم خلت أن نسيمه

وَيَومَ سَمُومٍ خِلْتُ أَنَّ نَسِيَمهُذَواتُ سُمُومٍ لِلقلوبِ لَوَاذِغُظَلَلْتُ بهِ أشكُو مُعَالَجَةَ الصَّدَى

أمولاي لازالت أعاديك في عمى

أَمَوْلايَ لازالَتْ أَعَادِيكَ في عَمىًوَنَجمُكَ في أُفْقِ السَّعَادَةِ بَازِغَاولا زِلْتَ تُولِيني أَيَادِيكَ مُنْعِماً

ولي عليه أدام الله دولته

وَلي عليهِ أَدامَ اللَّهُ دَولتَهُرَسْمٌ سَفَرْتُ بهِ والوَقْتُ قَد أَزِفَاوالمَنحلُ الآنَ قد غنَّى فَأَرْقصني

ولي خدم سطرتها قبل هذه

وَلي خِدَمٌ سَطَّرْتُها قَبَل هذهِوَلَمْ يَأْتِ عَنها بالجَوابِ مُشَرِّفُفَكُنْ ذاكِرِي بالغَيْبِ فيمن ذَكرتَهُ

أيا ملكا تزف له القوافي

أَيَا مَلِكاً تُزَفُّ لهُ القَوافيعَرائِسَ مِن خَصَائِصِها الزَّفَافُأَتَيتُكَ والجَمالَ بِمِدحَتَيْنا

من أعلقته للجفون حبائل

مَنْ أَعْلَقَتْهُ لِلجُفُونِ حَبَائِلٌمُتَيَّقِنِ أَنْ لَيسَ مِنها مَخْلَصُيَا مَعْشَرَ العُذَّالِ لَسْتُ بِصابِرٍ