لشأني قصة رفعت

لِشَأْني قِصَّةٌ رُفِعَتْفَبادِرْ واغنَمِ الفُرْصَهضَمِيرِى لا تُقدِّرْهُ

ياقبحها من عجوز صدرها قفص

ياقُبْحَها مِن عَجْوزٍ صَدْرُها قَفَصٌوَثَغْرُها أسْوَدٌ والشَّعْرُ ذُو بَرَصِقَالَت لَقَدْ طَارَ قَلبي اليومَ مِن فَرَحٍ

أنت المهنا بالسلامة والهنا

أَنتَ المُهَنَّا بِالسَّلامةِ والهَنَاإنْ عَمَّنا فَلَهُ لَدَيْكَ تَخصُّصُسَلِمَ الذي كُلُّ الأَنامِ تُحبُّهُ

لله من أملحين مذ وصلا

لِلّهِ مِن أَمْلَحينِ مُذْ وَصَلاوَصَلْتُ حَبلي بِحْبلِ أغْراضِيفَلَوْ نُمِى لِلجَزَّارِ أَمْرُهُما

ذكر المشتاق عهدا قد مضى

ذَكَرَ المُشْتاقُ عَهْداً قَد مَضَىبَارِقٌ مِن نَحْوِ نَجْدٍ أَوْمَضَاوَنَسيمٌ شَبَّ نِيرانَ الجَوَى

حجابه قد زاد في عرضه

حِجَابُهُ قَد زادَ في عَرْضهِمَعْ وَجْهِ بَوَّابٍ طَويلٍ بَغيضْفَإنْ دُفِعْنَا وَوَقَعْنا لهُ

لك في المجد نسبة وانتماء

لكَ في المَجدِ نِسبَةٌ وانتِماءُوَبِناءٌ بَاقٍ بَغَيْرِ انتِقَاضِوإذا المَجدُ كانَ عَوني على المَرْ

وساقط الهمة في

وَسَاقِطِ الهِمَّةِ فيحُكْمِ الوِدَادِ قَاسِطِوَهْوَ على فَرْطِ السُّقو

وقالوا تعرقب في وعده

وَقالُوا تَعَرْقَبَ في وَعدِهِوَقَد كان في نفسهِ سَاقِطَافَقلتُ صَدَقْتُمْ وما مِنْتُمُ

فداؤك من يشكو إلى الله نزلة

فِداؤُكَ مَن يَشكُو إلى اللَّهِ نَزْلةًذكَرْتُ بِها ما أُنزِلَ من حَظِّيوَفي كُلِّ عُضْوٍ لي لِسَانُ شِكايَةٍ