والشعر ليس للابس

والشِّعْرُ لَيسَ لِلابِسٍمِن نَسْجهِ يَوماً شِعَارُيُلْقَى فَلا يُهْدَى كذا

واجعل لهذا آخرا إنه

وَاجعَلْ لهذا آخِراً إنَّهُلا شيءَ إلاَّ وَلهُ آخِرُوَقَد تَناسَى الناسُ بي أَشْعَباً

سقاها فهل أبصرت شمسا منيرة

سَقَاهَا فَهلْ أَبصَرْتَ شَمْساً مُنيَرةًيَحثكَ في جُنْحِ الظَّلامِ بِها بَدْرُوَلَمَّا بَدَتْ مِن فِيهِ هَامَتْ بِلثْمهِ

سلام كأنفاس الصبا مست الربى

سَلامٌ كَأَنفَاسِ الصَّبا مَسَتِ الرُّبىبأَذيالِها فاسْتيقَظتْ أَعيُنُ الزَّهْرِوَغَضَّ لها كالنَّرْجِسِ الفضيّ نَاظِرٌ

وأرسلوها يققا أو ظلما

وَأرسلُوها يَقَقاً أَوْ ظُلَماًعَليّ في جُنْحِ الدُّجَى المُعْتَكِرِتسوَّدُ أَو تُبيضُّ لَوناً واحِداً

هل تعلم الناس أني في صيامي قد

هَلْ تَعلَمُ النَّاسُ أَنّي في صِيامِيَ قَدصَبَوْتُ عِشْقاً إلى بَيضاءَ كالقَمَرِحَوْراءُ تَنظُرُ في المِرآةِ طَلْعَتَها

وتدرعوا فوق الدروع قلوبهم

وَتَدَرَّعُوا فَوقَ الدُّروعِ قُلُوبَهُمْوالسُّمْرُ شُهْبٌ في النُّحِورِ تَغُورُوَمُثقّفٍ شَرِبَ الدِّماءَ وَهَزَّ من

ولي حمار قطعتي في الدرى

ولي حِمارٌ قِطْعتي في الدّرَىقَدْ أَشْبَهتْ قِطعتُهُ في الحَمِيرْمُشكَّلٌ مِن هِمَّةٍ بالطَّوَى

قد أصلح الجوع بين القط والفار

قَدْ أَصلَحَ الجُوعُ بَينَ القِطِّ وَالفَارِعِندِي لإدبارِي حَظّي أَيَّ إِدْبارٍوَرَقَّ هذا لِذا مِن سُقْمِه فَهُما

وعدت بزيت ثم أخلفت موعدي

وَعَدْتَ بِزَيْتٍ ثُمَّ أَخلَفْتَ مَوْعِدِيوأَنتَ بِإخْلافِ الوُعُودِ جَدِيرُوَقُلْتَ الذي عِندِي غَلِيظٌ مُدَوَّرٌ