يامن شكا لي أن في صدره

يَامَن شكا لي أَنَّ في صَدْرِهِقَلْباً وَحَاشَاهُ علَى الجَمْرِالنَّارُ في قَلْبِ السِّراجِ الذي

تقول وعيد النحر أقبل والورى

تَقولُ وَعِيدُ النَّحْرِ أَقبلَ والوَرَىضَحاياهُمُ جَاءَتْ مَنازِلَهُمْ تَتْرَىوَمطبخُنا قَد شَابَ مِن طُولِ عُطْلَةٍ

لولا الحطيئة هاجاني لقال وما

لَوْلا الحطَيئَةُ هَاجَاني لَقالَ وَمَاعَلَيهِ في الحَقِّ مِن عَابٍ وَلا عَارِدَعِ المَكارمَ لَمْ تَرْحَلْ لِبُغيتِها

وما ضره شن صغير وقد سرى

وَمَا ضَرَّهُ شَنٌّ صَغِيرٌ وَقَد سَرَىإلى بَابِهِ مِن كُلِّ قَطْرٍ كَبيرُهُعلَى صَهَواتِ الخَيْلِ مَرْبَاهُ مُذْنَشَا

يخاف التبر سطوة راحتيه

يَخافُ التِّبْرُ سَطْوَةَ رَاحَتَيْهِوَلَوْنُ الخَائفِ المُرْتَاعِ أَصْفَرُيُقصِّرُ آلُ بَرْمكَ عَن نَداهُ

ولم أر كالكسكاك إذ راق دهنه

وَلَمْ أَرَ كالكسكاكِ إذْ راقَ دُهُنُهُوَلاحَ لهُ نَشْرٌ وَفَاحَ لَهُ نَشْرُوما عَدَلَ الطَّبَّاخُ فيهِ وَجَوْرُهُ

وقد رأت مصر أيام الخصيب به

وَقَد رأَتْ مِصْرُ أَيَّامَ الخَصِيبِ بهِوَسَرَّهَا قَائِمٌ مِنهُ وَمُنتَظِرُولا بنِ هانيهِ مَدْحٌ سَوفَ يَتبعُهُ

أي عيد مضى ومملوكك الو

أَيُّ عِيدٍ مَضَى وَمملوكُكَ الورَّاقُ فيهِ لمْ يَلْتَقِ الجَزَّاراشَابَ فَوْدِى ومَطْبخي وَفَؤَادِي

وأنظم فيك العقود التي

وَأَنظِمُ فِيكَ العُقُودَ التييَغُوصُ عَليهِنَّ فِكْرِي البِحَاراإليكَ غدا رافِعاً شُكْرَهُ