إني وإن كنتم تروني عندكم

إنّي وَإنْ كُنْتُمْ تَرَوْني عِنْدَكُمْوَتَرَوْنَ مِن أَقْوَاليَ التَّحْرِيراأَجِدُ الوِزَارةَ فِيكَ يا ابنَ مُحمَّدٍ

بي رمد جاء كلمح بالبصر

بي رَمَدٌ جَاءَ كَلَمْحِ بِالبَصَرْبِما دُهِي والحَالُ أَدْهَى وَأَمَرّْوَأَشتهِي الكَحَالَ يَأْتي في البُكَرْ

وهذه صحيفة

وَهذهِ صَحِيَفَةٌبِأَدْمُعِي مُسَطَّرَهوَإنَّما سَوَادُهَا

عند الخدود دمي فهل لي ثائر

عِندَ الخُدودِ دَمي فَهَلْ لي ثَائِرُيَالِلرِّجالِ وَحَيُّ لَيلَى عَامِرُوَبِأَرضِهِمْ سُمْرُ الرِّماحِ عَوَاطِفٌ

منعتني من الوداع أمور

مَنَعَتْني مِن الوَدَاعِ أُمورُأَنا في بَعْضِ بَعْضِها مَعْذورُوَكَفاكُمْ مِنها إذا قِيلَ لِمْ لا

كسوتني فروة فر الشتاء بها

كَسَوْتَني فَرْوَةً فَرَّ الشِّتاءُ بِهاعَنّى وَوَلَّى كَمَا وَلَّتْ جُمُوعُ تَتَرْتَوَدُّ شُهْبُ الدَّيَاجِي لَوْ تَلُوحُ بِها

وهاتفة نبهتها بعد ما ونت

وَهَاتِفَةٍ نَبَّهتُها بَعْدَ مَا وَنَتْمِن النوحِ واكتنَّتْ أَراكَ الحِمى وَكْرابَكَتْ لَوْ بَكتْ مِثلي بِدَمْعَةِ عَاشِقٍ

لله يمناك التي

لِلَّهِ يُمْنَاكَ التيكَمْ كانَ لي فِيها يَسَارُأَخذَتْ مِن الأَيَّامِ لي

ما عائق المتقدمين إلى الردى

مَا عَائِقُ المُتقدّمِينَ إلى الرَّدَىإلاَّ انتِظارُ اللاحِقِ المُتأَخرِلا يَطمَعْنكُمْ إنْ أَناخُوا بُرْهَةً

يا أيها الملك الذي أيامه

يَا أُيُّها المَلِكُ الذي أَيَّامُهُحِلْمٌ وَجَفْنُ السَّيْفِ فِيها سَاهِرُوالضَّارِبُ الأَقْرانَ أَوَّلَ ضَرْبَةٍ