أمولاي عز الدين كم قال شاعر

أَمَوْلايَ عِزَّ الدِّينِ كَمْ قَالَ شَاعِرٌخَلِيلَيَّ مَسْرُوراً بِها مُتَلَذِّذاوَأَنتَ وَفَخْرُ الدِّينِ أَدْعُوكُما مَعَاً

شكوت لها لهبا في الحشى

شَكَوْتُ لَها لَهَباً في الحَشَىفَقالتْ وَكُلُّ سِرَاجٍ كَذَافَقُلْتُ وَلِمْ تُبعِيدني إذاً

وخلعة إن بدت لون السماء لنا

وَخِلعَةٍ إنْ بَدَتْ لَوْنَ السَّماءِ لَنافَقَد بَدا مِنكَ ما يُزهى على القَمَرِقَالتْ سَعَادَةُ مَوْلانا لِصَانِعِها

وخفت عليه من نظري

وَخِفْتُ عَلَيهِ مِن نَظَرِيفَفَاضَ الدَّمْعُ وَابتَدَراوَلَمْ يَظفَرْ بِحُلْوِ العَيْ

رأيت بني الدنيا وحاشاك أصبحوا

رَأَيْتُ بَني الدُّنيا وَحَاشَاكَ أَصْبَحُواوَلمْ يُجرِ مِنهُمْ لِلنَّدِى أَحَدٌ ذِكْراتُرِيني وُجُوهاً لَمْ تَنلْهَا مَعَاوِلي

أنا من أين والعمارة من أي

أَنَا مِن أَينَ والعِمارَةُ مِن أَينَ لَقَدْ دَقَّ مِعْصَمِي عَن سِوَارِيكُلَّ يَومٍ أَقُولُ قَد تُبْتُ عَنها

أنهي لمولاي الذي حل بي

أُنْهِي لِمَوْلايَ الذي حَلَّ بيمِن أَلَمٍ قَدْ قَالَ لي لابَرَاحْوَلا أُطِيلُ القَوْلَ مِنهُ وَقَدْ

نصف شهبا قد أرسلتها أهلة

نَصِفْ شُهْباً قَد أَرْسَلَتْها أَهِلَّةٌبِرَاحةِ بَدْرٍ عَنهُ تُجلَى الدَّيَاجِرُوَكَمْ طَيْرِ مَاءٍ في الرِّياضِ لَهُ دَمٌ

زففت البكر من مدحي

زَفَفْتُ البِكْرَ مِن مَدْحِيلِمَن يُهْجَى وَلا يُمْدَحْوَقَدْ عَادَتْ بِخَاتَمِها

ترى الندامى حول حيطانها

تَرَى النَّدامَى حَوْلَ حِيطَانِهاصَرْعَى وَمَا ذَاقُوا وَلا قَطْرَهوَمُرَّةً مِن طُولِ مَا عُمِرِّتْ