مارث لا وأبيك عهد زنادي

مارَثَّ لا وأَبيكَ عَهْدُ زِنادِيبَلْ عَزَّ عَنْكَ وعَنْ أَبيكَ عَزائيأُجْرِي الدُّموعَ على الدُّموعٍ وذو الأسى

جاذبت نسمة الصباح ردائي

جَاذَبَتْ نَسْمَةُ الصَّباحِ رِدائيعَبَثاً جَدَّ في الهوى مِنهُ دَائيوأَذاعَتْ سِرَّ الرِّياضِ وَهَلْ يُكْتَ

نفد الزيت الذي جدت به

نَفِدَ الزَّيْتُ الذي جُدْتَ بهِلِسِراجٍ لكَ وَقَّادِ الذَّكاءِذِي لِسانٍ لَكَ رَطْبٍ بالذِي

وسهل حظه رزقا عسيرا

وَسَهَّلَ حَظُّهُ رِزْقاً عَسِيراًأراحَ بهِ فُؤَادِي مِن عَنَائِهوعَادَ ليَ الرِّصَاصُ بهِ لُجيناً

رفضوا الشعر جهد هم ورقوه

رَفَضُوا الشِّعْرَ جَهْدَ هُمْ ورَقوْهُبَينَهُمْ بالهَوَانِ والإزْدِراءِفَلَوْ أنَّ الكِتابَ كانَ بِأَيْدِي

أرى إنجاز وعدك قد تمادى

أرَى إنجازَ وَعدِكَ قَدْ تَمادَىوَطَالَ مَغِيبُهُ فَمَتَى اللِّقاءُوَمَازالتْ وُعودُكَ كالأعادِي

خط في خدك لام

خُطَّ في خَدِّكَ لامٌكَدُجًى فَوقَ ضِياءِظَنَّها مَنْ ظَنَّها آ

قف نبك أبيات القريض فإنها

قِفْ نَبكِ أبياتَ القَريضِ فَإنَّهاأقْوتْ وكَمْ حُرِسَتْ مِن الإقواءِولَقَدْ يَقِلُّ لها بأَنْ تَبَلي دَمَاً

عمر المعمر والصغير سواء

عُمْرُ المُعمَّرِ والصَّغِير سَوَاءُوالمَوْتُ دَاءٌ ليسَ مِنهُ دَوَاءُوإذا الرّدَى جَذَبَ الزِّحَامَ وسَيْرُنا

نام من نام وانفردت بهمي

نَامَ مَن نامَ وانفردْتُ بِهَمّيأَينَ أَهلي يا لَيْلُ والأصدقاءُما أظُنُّ الصَّباحَ حَيًّا فَيُرْجَى