طال إصغاء مسمعي للوساد
طَالَ إصْغَاءُ مَسْمَعي لِلوِسَادِطُولَ ليلي أَطَالَ ذَيْلُ السَّوَادِوَكَأَنَّ الصَّباحَ مَاتَ وَقدسَنَّ
وجارية ظنناها غلاما
وَجَارِيَةٍ ظنَناهَا غُلاماًبِفَتْرَةِ مُقْلَةٍ وَنَشَاطِ قَدِّرَآهَا الشَّيْخُ فَانْبَعَثتْ قُواهُ
ومملوكة لي كلما رمت وطأها
وَمَمْلُوكَةٍ لي كُلَّما رُمْتُ وَطْأَهاأُقَبِّلُها شَرْطاً عليَّ مُؤَكَّداوَلَمْ تُبْدِ لي ثَغْراً نَقِيّاً مُفَلَّجاً
أبا العباس تاج الدين أحمد
أَبَا العَبَّاسِ تَاجَ الدِّينِ أَحْمَدْدَعَوْتُكَ في مُهمٍّ قَدْ تَجَدَّدْأَرَى بَصَرِي وَإنْ أَضحَى صَحِيحاً
جاءني القمح تلوه ثمن اللح
جَاءَني القَمْحُ تِلْوُهُ ثَمَنُ اللَّحْمِ فَعِيدِى لاشَكَّ عِيدٌ سَعِيدُوَطَبخْتُ الكُسكاكَ مِن ذا وهذا
لي عادة من أيادي
لي عَادَةٌ مِن أَيادِيكَ يَالَها مِن عَوَائِدْفَعُدْ بِها فَلِحَالي مِنْ
وقد كنت في عنفوان الشباب
وَقَدْ كُنْتُ في عُنْفُوانِ الشَّبَابِأُوافِقُ أَيرِى علَى مَا يُحِبّْفَأُعْتُبُهُ وَهْوَ لا يَرْ عَوِي
أمولاي هذا مادح وابن مادح
أَمَوْلايَ هذا مَادِحٌ وابنُ مَادِحٍأَتى فيكَ يَرْجو مَاجِداً وابن مَاجِدِويَسأَلُ إنْجازاً لِوَعْدِكَ إنَّ مِن
ولسانه قد كل حت
وَلِسَانُهُ قَدْ كَلَّ حَتَى قلَّ منهُ كُلُّ شَاحِذْوَبِعُذْرِهِ إذْ لَمْ يَجِدْ
شمس كما قد تعلمون مقرنز
شَمْسٌ كَما قد تَعلمونَ مُقَرْنَزٌجَعَلَ السُّها مِن نَظْمِهِ أَفْلاذَاوَلَهُ أَشارَ ابنُ الحسينِ بقولهِ