تبكي المروءة شمسا كم جلا كربا
تَبكي المُروءَةُ شَمْساً كَمْ جَلا كُرَبَاوَلَمْ يَزَل مَشْرِقاً بِالبِشْرِ أو غرَبَاوَقدْ بَكَيْنا دَماً نُبْدِي بهِ شَنَقاً
يقبل كفك كانتجاع سحاب
يُقَبِّلُ كَفَّكَ كانتِجاعِ سَحَابِفَأَغِثْ بِغَيْثِكَ مَنْزِلي وَرِحَابيوانْظُرْ إليَّ فَإنَّني في عُسْرَةٍ
أمولاي قد ضمنت قول كثير
أَمَوْلايَ قَد ضَمَّنتُ قَولَ كُثَيّرٍوَعِندِيَ مَا يلْهيهِ عَن حُبِّ عَزَّةِوَقَدْ كُنتُ في شغْلَيْنِ لكِنَّ وَاحِداً
قال خذها من يدي تشبه ما
قَالَ خُذْهَا مِن يَدِي تَشْبَهُ مَافي فَمي قلت ولا كُلَّ الصِّفاتِفَجَلا مِن كَأْسِها القَارَ كَمَا
أتاج الدين كنت محل قصدي
أَتَاجَ الدِّينِ كُنْتَ مَحَلَّ قَصْدِيلِمَن كَفَلَ النَّجاحَ لِكُلِّ رَاجِجَعَلْتُكَ لي السَّفِيرَ إلى وَزِيرٍ
يهنأ مولانا الوزير بخلعة
يُهنَّأُ مَوْلانَا الوَزِيرُ بِخِلْعَةٍيَلُوحُ بِها كالبَدْرِ بَيْنَ دَيَاجِيوَشَمْلٍ بِتَاجِ الدِّينِ نُظِّمَ عِقْدُهُ
وصلت مقدمة لها غرر المعا
وَصَلَتْ مُقدِّمَةٌ لهَا غُرَرُ المَعَاني الزَّاهِراتِ البَاهِرَاتِ نِتَاجُكالرَّوضَةِ الغنَّاءِ ضَاحَكَ زَهْرَهَا
صدقوا قد نظروا الورد مسيج
صَدَقُوا قَدْ نَظَروا الوَرْدَ مُسَيَّجْهَلْ رأَوْهُ في عِذَارٍ مِن بَنَفْسَجْعَشِقَ النَّاسُ ولا مِثْلُ الذي
قد كنت في شدة بالأمس قد عرضت
قَدْ كُنْتُ في شِدَّةٍ بالأمْس قَدْ عَرَضتْفَلَمْ أَبِتْ أَو أَتى مِن عِندِكَ الفَرَجُوَجَاءَ صَدْرٌ حكى صَدْرَ الوَزيرِ بِهِ
بكتبك راج لي أملي وقصدي
بِكُتْبِكَ رَاجَ لي أَمَلي وَقَصْدِيوَفي يَدِكَ النَّجاحُ لِكُلِّ رَاجِوَلولا أَنتَ لَمْ يُرْفَعْ مَنَارِي