السراج الوراق أرشيف

وعيشك لم أكد أسلوه كبشا

وَعَيْشِكَ لَمْ أَكَدْ أَسلُوهُ كَبْشاًيَطُولُ عليهِ نَوْحِي وانتِحابيوَقَدْ أَعْلنتُهُ عَلَفاً تَماماً

شَرثبْتُ علَى وَرْدٍ وَخَدٍّ مُدامَةًكَلَوْنِهُما إنَّ الشُّكُولَ أَقَارِبُثَلاثَةُ أَصْنافٍ مِن الوَرْدِ جُمِعّتْ

وَكَُنْتُ إنْ نِكتُ تَلْقاني أَخَا فَرَحٍبَادِي النَّشَاط كَثِيرَ اللَّهْوِ واللَّعِبِفَصِرْتُ إنْ نِكتُ أَلقَى بَعْدَهُ أَلماً

وَمَاليَ بَعْدَ اللَّهِ غَيْرُكَ مَلْجأًأَلوذُ بهِ في كُلِّ ما أَتَطَّلَبُوَلا سَعْيَ لي إلاَّ لِبَابِكَ إنَّهُ

لا ذَنْبَ عِنْدِي لِلَيتيمِ إذا نَحَتْ بِهِ المَطَالِبْالذَّنْبُ ذَنْبي غَيرَ أَنَّ

تَعَوَّذْتُ مُذْ كُنتُ خَبْرَ القُلوبِوَكَفَّ الخُطُوبِ وَكَشْفَ الكُرُوبِوَلي كَرْمةٌ خَفَّفَتْ حِمْلَها

هَزِئَتْ بي عِندَ ابتِدارِ مَشِيبييَومَ قالَتْ كالسَّائِلِ المَسْروبِنَزَلَ الشَّيْب أَينَ قُلْتُ على الرَّأْسِ

نَفَقَ الإكْدِيشُ يَا مُنتخَبُوَعلَى الحُزْنِ أَلَبَّ الَّلَببُوَخَلا مِنهُ لِجامٌ مُعْرِقٌ

رَدَّتْ إليَّ المَصْطَكِي نَهْضَةًعَهدِى بِها طَوَّلَتِ الغَيْبَهفَهلّلتْ جَارِيتي كَيْفَ لا

يَا طَالِبَ الأَبكارِ إنّي أَعْزَلٌلا رُمْحَ لي كَيْ أَسْتَعِدَّ لِحَرْبِهافَاقطَعْ بِصِحَّةِ مَا ذكرْتَ فَإنَّها