السراج البغدادي أرشيف

وقفنا وقد شطت بأحبابنا النوى

وقفنا وقد شطت بأحبابنا النوىعلى الدار نبكيها سقى ربعها المزنوزادت دموع الواكفين برسمها

يا هند قد عن لي عن داركم سفركما اشتهى البين مهما شئت وصينيفانني لأرى فرضاً حوائجكم

أيها الراحلون من بطن خبتٍفركاب النوى بهم تترامىإن أتيتم وادي الأراك فأهدؤا

عجبت أم خالدٍ إذ رأت سحب جفوني في فيضهن ركاماثم نادت أترابها إذ رأت إن

ولما لم أجد ظهراً مطيقاأحمله اشتياقي والغراماسألت البارق النجدي يهدي

عرضت لي لمياء بالخيف تحكيغصن البان نعمة وقواماتتمشى في نسوةٍ كضباء الر

فتنني أم خشف أودعتمن هواها في فؤادي أسهماوظباء بحطيم مكة

ما بال طيفك زار محتشماًلو لم يزر ما كان متهماوافى وقد نام السمير وما

بين الحطيم وزمزمٍوالحجر والحجر المقبَّلللعاشقين بني الهوى

وحوراء غدت باللحظ للعشاق قتالهفكم من قائلٍ حين