بنفسي مكحول الجفون رماني
بنفسي مكحُول الجفون رمانيبسهمين في الألباب يحتكمانورقرقن لي في السقم عينيْ جَدايةٍ
عرجا بين رسوم المغاني
عرّجا بين رسوم المغانيوسلاها يا أيها الرجلانِيا دياراً بالغوير قفاراً
أعلى السماحة جري كل يماني
أَعلى السَّماحة جريُ كُلِّ يمانيمجرى أَبي حسن على الإحسانِأَلِكُلِّ ازديّ كذهل عادة
يا دمن الحي عليك السلام
يا دِمَن الحيّ عليك السّلامْوجاد أَطلالَكِ صوبُ الغمامْمافعل الحيُّ عهدناهُمُ
لا تعذلاني إن بكيت رسوما
لا تعذلاني إن بكيت رسوماًوذكرت عهداً للحبيب قديماواشتقت حين أردت من لوح السّنا
لمن الديار كأنها الوشم
لمن الدّيارُ كأنها الوشْمُلم يبق إلا العهد والرّسمُعُجْنا بها أنْضاؤُنا أُصُلاً
سقيا لعهد الصبا باللذة انصرما
سَقياً لعهد الصّبا باللّذة انصرماومَرحباً بزمان الشيّب مُغتنمَاكنّا نرى الشّيب مكروهاً نحاذرهُ
سبحان الباريء للنسم
سبحان الباريء للنّسمِوتبارك ربك ذو الكَرمِوتعالى اللهُ عزّ وجلّ
أبا اسحاق ياخير الورى
أَبا اسحاق ياخير الورىويا ابن السّادة الغرّ الكرامِورثتَ أَبا المعمّر بيت مجدٍ
أفي كل دار زرت لي قلب هائم
أفي كل دار زُرتُ لي قَلبُ هائمودرّة مسفوح من الدَّمع ساجمِومستنشق أنّى جرى نَفسُ الصبَّا