منك النوال ومني الشكر والطمع
منك النّوالُ ومني الشكر والطّمعُوحيث كان مَصابُ الغيثُ منتجعُعوّدتني العادةَ الحسنى أبا حسن ٍ
أمد خر المعروف أعزز به ذخرا
أمُدَّ خَرَ المعروف أعزِزْ به ذُخراًلمن ودّ أنْ يعتاضَ من ماله الشُكراكما أَنت بالمعروفِ يا ذهل باسطٌ
أُعير نفسي حرصها واجتهادها
أُعيّر نفسي حرصها واجتهادهاواعذرها حباً إذا الفقر آدهاوما ندعّي من عزّة بعد ما رأى
سقى الغيث ريا منازل ريا
سَقى الغيثُ رِيّاً منازل رَيّاًوعَلَّ ثراها بنوء الثُّريّامغاني غوانٍ ومرعَى ظباء
هو الصب بتيه
هو الّصبّ بتيّهغزال ثم حيّاهُسَرَى أَخفى من السرّ
طيف ألم به وهننا فحياه
طيف ألمّ به وَهْنناً فحيَّاهُلما حباهُ برؤياه وزيَّاهُسَرى إليه فسرّى الهمّ عنه فما
إلى وجدك النامي من العدم الشكوى
إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوىسلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوىأني لحرَّانٌ إلى جودك الذي
أكل مهذب طلق اليدين
أكلُّ مهذّبٍ طلِق اليدينكأنّ لنا عليه قضاءَ دينِفصبراً لاعتيادي ما وَصلتم
حلي الملوك وتيجانها
حُلِيّ الملوك وتيجانُهاوبيتُ المعالي وايوانُهاوبأس الكُماة وإقدامها
قصرن الخطا وهززن الغصونا
قَصَرْن الْخُطا وهززنَ الغُصُوناورقرقن تحت النّقاب العُيُونَاوفلَّجن كالأُقحوانِ الثَّنايَا