الزبرقان بن بدر أرشيف

أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا

أَتَيناكَ كَيما يَعلَمُ الناسُ فَضلَناإِذا اِحتَفَلوا عِندَ اِحتِضارِ المَواسِمِبِأَنّا فُروعُ الناسِ في كُلِ مَوطِنٍ

وَبُردا اِبنِ ماءِ المُزنِ عَمّي اِكتَساهُمابِعِزِّ مَعَدٍّ حينَ عُدَّت مَحاصِلُهرَآهُ كِرامُ الناسِ أَولاهُمُ بِهِ

وَعَبدٍ مِن ذَويِ قَيسٍ أَتانيوَأَهلي بِالتَهائِمِ فَالوِراقِ

إِني اِمرُءٌ عيصيِ بِشَوكَتِهِفَاِخبُط بِعودِكَ عيصاً غَيرَ مُمتَنِعِ

أَظِلَّ بَيتي أَم حَسناءَ ناعِمَةًعَيَّرتَني أَم عَطاء اللَه ذا الفَنَعِ

مُقطوطياً يَشتِمِ الأَقوامَ ظالِمَهُمكَالعَفوِ سافٍ رَقيقَي أُمِه الجَذَعُ

آَليتُ لِلّه حَجّاً حافياً رَجُلاًإِن جاوزَ النَخلُ يَمشي وَهُوَ مُندَفِعُ

نَحنُ الكِرامُ فَلا حَيّ يُعادِلُنامِنّا المُلوكُ وَفينا تُنصَبُ البِيَعُوَكَم قَسَرنا مِنَ الأَحياءِ كُلِّهِم

سَعدُ بِن زَيدٍ كَثيرٌ إِن عَدَدتُهُموَرَأَسُ سَعدِ بنِ زَيدٍ آلُ شَمّاسِ

وماءٍ قَديمٍ عَهدُهُ ما يُرى بِهِسِوى الطَير قَد باكَرنَ وِردَ المُغَلِّسِوَرَدتُ بِأَفراسٍ عِتاقٍ وَفِتيَةٍ