حيا وحياة سرمد وتحية

حَياً وَحَياةٌ سَرمَدٌ وَتَحِيَّةٌعَلى العَلَقِ المَطلولِ مِن كَثَبِ الشِعبِتَساقَطَ مُرفَضَّ الرَشاشَةِ فَاِغتَدَت

أتتني من تلك السجايا بنفحة

أَتَتنِيَ مِن تِلكَ السَجايا بِنَفحَةٍهَزَزتُ لَها في الحَيِّ عِطفَيَّ مِن عُجبيوَما ذاكَ إِلّا أَنَّ عَرفَ تَحِيَّةٍ

سراء شب بها الزمان الأشيب

سَرّاءُ شَبَّ بِها الزَمانُ الأَشيَبُوَسَماءُ مَجدٍ زيدَ فيها كَوكَبُوَعلوُّ مَنزِلَةٍ تُشادُ بِأَزهَرٍ

ومهفهف كالغصن إلا أنه

وَمُهَفهَفٍ كَالغُصنِ إِلّا أَنَّهُسَلَبَ التثنِّي النَومُ عَن أَثنائِهِأَضحى يَنامُ وَقَد تَحَبَّبَ خَدُّهُ

ومهدل الشطين تحسب أنه

وَمُهَدَّلِ الشَطَّينِ تَحسَبُ أَنَّهُمُتَسَيِّلٌ مِن دُرَّةٍ لِصَفائِهِفاءَت عَلَيهِ مَعَ الهَجيرَةِ سَرحَةٌ

خاضوا عليك حشا الخليج ضنانة

خاضوا عَلَيكَ حَشا الخَليجِ ضَنانَةًبِكَ أَن تَضيعَ الدُرَّةُ البَيضاءُوَتَبادَروا بِكَ لِلضَّريحِ صِيانَةً

بدا الشفق البادي بعيد أصيل

بَدا الشَفَقُ البادي بُعَيدَ أَصيليجرِّرُ بِالآفاقِ حُمرَ ذُيولِوَفي عَرضِهِ الأَقصى هِلالٌ كَأَنَّما

ذات الجناح تقلبي

ذاتَ الجَناحِ تَقَلَّبيبِجَوانِحِ القَلبِ الخَفوقوَتَساقَطي بِالسَرحَتَي