لا تسل بعد قتل يوسف عني
لا تَسَل بَعدَ قَتلِ يوسُفَ عَنّيفَفُؤادي مُثَلَّمٌ كَسِلاحِهلَو تَأَمَّلتَ مُقلَتي يَومَ أَودى
أدرها فالغمامة قد أجالت
أَدِرها فَالغَمامَةُ قَد أَجالَتسُيوفَ البَرقِ في لِمَمِ البِطاحِوَراقَ الرَوضُ طاووساً بَهِيّاً
في ليلة سدكت بالأرض فحمتها
في لَيلَةٍ سَدِكَت بِالأَرضِ فَحمَتُهاوَالجَوُّ أَزرَقُ وَقّادُ المَصابيحِوَدَّعتُهُ وَكِلانا واضِعٌ يَدَهُ
نشوان ما فوق الكثيب مهفهف
نَشوانُ ما فَوقَ الكَثيبِ مُهَفهَفٌتَثنيهِ في رَوضِ الشَبابِ رِياحُهُلَيلٌ كَلِمَّتِهِ لَو اَنَّ ظَلامَهُ
بغمى من علي
بِغَمّى مِن عَلِيٍّإِذا اِنبَعَثَت شَبيبَتُهُ اِنبِعاثالِعَشرٍ مِن مَنِيَّتِهِ خَوالٍ
عفا الله عني فإني امرؤ
عَفا اللَهُ عَنّي فَإِنّي اِمرُؤٌأَتَيتُ السَلامَةَ مِن بابِهاعَلى أَنَّ عِندي لِمَن هاجَني
وروض جلا صدأ العين به
وَرَوضٍ جَلا صَدَأَ العَينِ بِهنَسيمٌ تَجارى عَلى مَشرَبِهصَنَوبَرَةٌ رُكِّبَت ساقُها
غار بي الغرب إذ رآني
غارَ بِيَ الغربُ إِذ رَآنيمُجتَمِعَ الشَملِ بِالحَبيبِفَأَرسَلَ الماءَ عَن فِراقٍ
يا عمرو أين عمير من كدى يمن
يا عَمرو أَينَ عُمَيرٌ مِن كُدى يَمَنٍلَقَد هَوَت بِكَ يا عَمرو الرِياحُ وَبيطولُ اِرتِحالٍ وَأَحظٍ غَيرُ طائِلَةٍ
يقولون لي يوما وقد مر ضاربا
يَقولونَ لي يَوماً وَقَد مَرَّ ضارِباًبِمِعوَلِهِ ضَربَ المُرَجِّمِ بِالغَيبِتَعَلَّمَ صَفّاراً فَقُلتُ اِستَعارَها