رمي الموت إن السهم صابا

رَمِيَّ المَوتِ إِنَّ السَهمَ صاباوَمَن يُدمِن عَلى رَميٍ أَصاباوَكُنتَ العَيشَ مُتَّصِلاً وَلكِن

يقولون لي يوما وقد عن جائزا

يَقولونَ لي يَوماً وَقَد عَنَّ جائِزاًكَما عَنَّ ظَبيُ السربِ يَتَّبِعُ السرباتَعَلَّمَ نَجّاراً فَقُلتُ لَعَلَّهُ

خليلي ما أدري إذا اختل شملنا

خَليلَيَّ ما أَدري إِذا اِختَلَّ شَملُناوَأَلقَت بِنا الدُنيا لِأَيدي النَوى نَهباأَطَيَّ كِتابٍ نودِعُ الوُدَّ بَينَنا

خليلي ما للبيد قد عبقت نشرا

خَليلَيَّ ما لِلبيدِ قَد عَبَقَت نَشراوَما لِرُؤوسِ الرَكبِ قَد رُنِّحَت سُكراهَلِ المِسكُ مَفتوقاً بِمَدرَجَةِ الصَبا

لا ومسك اللمى وورد الخدود

لا وَمِسكُ اللَمى وَوَردُ الخُدودِما نَهارُ اللّقا كَلَيلِ الصُدودِلا وَلا الزَهرُ مِثلُ دُرِّ الثَنايا

لك الود الذي لا ريب فيه

لَكَ الوُدُّ الَّذي لا رَيبَ فيهِوَإِن بَقِيَت نَواكَ عَلى التَماديإِذا كَرُمَت عُهودُ المَرءِ طَبعاً

ألأجرع تحتله هند

أَلأَجرَعٍ تَحتَلُّهُ هِندُيَندى النَسيمُ وَيَأرَجُ الرَندُوَيَطيبُ واديهِ بِمَورِدِها

أيدا تفيض وخاطرا متوقدا

أَيَداً تَفيضُ وَخاطِراً مُتَوَقِّدادَعها تَبِت قَبَساً عَلى عَلَمِ النَدىنِعمَ اليَدُ البَيضاءُ آنَسَ طارِقٌ

قصير الأنابيب لكنه

قَصيرُ الأَنابيبِ لكِنَّهُيَطولُ مَضاءً طِوالَ الرِماحِإِذا عَبَّ مِ النِقسٍ في دامِسٍ