وذي حنين يكاد شجوا

وَذي حَنينٍ يَكادُ شَجواًيَختَلِسُ الأَنفُسَ اِختِلاساإِذا غَدا لِلرِّياضِ جاراً

ومطارح مما تجس بنانه

وَمُطارِحٍ مِمّا تَجُسُّ بَنانُهُلَحناً أَفاضَ عَلَيهِ ماءَ وَقارِهِيَثني الحَمامَ فَلا يَرُوحُ لِوَكرِهِ

تفاءلت بالسكين لما بعثته

تَفاءَلتُ بِالسِكّينِ لما بَعَثتهُلَقَد صَدَقَت مِنّي العِيافَةُ وَالزَجرُفَكانَ مِنَ السكّينِ سُكناكَ في الحَشا

عذيري من جذلان يبدي كآبة

عَذِيريَ مِن جَذلانَ يُبدي كَآبَةًوَأَضلُعُهُ مِمّا يُحاوِلُهُ صِفرُأُمَيلدُ مَيّاسٌ إِذا قادَهُ الصَبا

اجعل العلم أولا

اِجعَل العِلمَ أَوَّلاًوَاِجعَلِ الشِعرَ آخِرافَإِذا ما فَعَلتَ ذا

رأى حركات قامته

رَأى حَرَكاتِ قامَتِهِقَضيبُ البانِ فَاِعتَبَراوَكَم جَهِدَ النَسيمُ بِهِ

وبنفسي من لا أسميه إلا

وَبِنَفسي مَن لا أُسَمّيهِ إِلّابَعضَ إِلمامَةٍ وَبَعضَ إِشارَههُوَ وَالظَبيُ في الجَمالِ سَواءٌ

حباني على بعد المدى بتحية

حَباني عَلى بُعدِ المَدى بِتَحِيَّةٍأَرى غُصني رَطبَ المَهَزِّ بِها نَضرابَرائِيَّةٍ لَم أَدرِ عِندَ اِجتِلائِها

سقى العهد من نجد معاهده بما

سَقى العَهدَ مِن نَجدٍ معاهدَه بِمايغارُ عَلَيها الدَمعُ أَن تَشرَبَ القَطرافَيا غَينَةَ الجَرعاءِ ما حالَ بَينَنا