دعاك خليل والأصيل كأنه
دَعاكَ خَليلٌ وَالأَصيلُ كَأَنَّهُعَليلٌ يُقَضّي مُدَّةَ الرَمقِ الباقيإِلى شَطِّ مُنسابٍ كَأَنَّكَ ماؤُهُ
لمن كلم كالسحر من غنج أحداق
لِمَن كَلِمٌ كَالسِحرِ مِن غُنجِ أَحداقِسَقاكَ بِكَأسٍ لَم تُدِرها يَدُ الساقي
أيها الآمل خيمات النقا
أَيُّها الآمِلُ خَيماتِ النَقاخَف عَلى قَلبِكَ تِلكَ الحَدَقاإِنَّ سِرباً حُشِيَ الخَيمُ بِهِ
يا وردة جادت بها يد متحفي
يا وَردَةً جادَت بِها يَدُ مُتحِفيفَهَمى لَها دَمعي وَهاجَ تَأَسُّفيحَمراءُ عاطِرَةُ النَسيمِ كَأَنَّها
ولم أر مثل صفار تصدى
وَلَم أَرَ مِثلَ صَفّارٍ تَصَدّىكَما صَدئَ الصَقيلُ مِنَ السُيوفِغَدا يَعطو بِأَنملَتَي حَديدٍ
أو حبذا مثواك في الضلوع
أَو حَبَّذا مَثواكَ في الضُلوعِ
لَو أَنَّهُ أَغنى عَن التَودِيعِ
انظر إلى نقشي البديع
اُنظُر إِلى نَقشِيَ البَديعِيُسليكَ عَن زَهرَةِ الرَبيعِلَو جُنِيَ البَحرُ مِن رِياضٍ
طرقت مطلع الثريا وولت
طَرَقَت مَطلَعَ الثُرَيّا وَوَلَّتوَالثُرَيّا تَشُمُّ ريحَ الوُقوعِتَحتَ جُنحٍ مِنَ الدُجى أَورَثَتهُ
ما مثل موضعك ابن رزق موضع
ما مِثلُ مَوضِعِكَ اِبنَ رِزقٍ مَوضِعُرَوضٌ يَرِفُّ وَجَدوَلٌ يَتَدَفَّعُوَكَأَنَّما هُوَ مِن بَنانِكَ صَفحَةٌ
ما أنزغ الشيخين بين الورى
ما أَنزَغَ الشَيخَينِ بَينَ الوَرىإِبليسُ لا قُدِّسَ وَابنُ الخَليع