سبقت ولكن في الفضائل كلها

سَبَقتَ وَلكِن في الفَضائِلِ كُلِّهاعَلى الطيبِ مِن كُلِّ النُفوسِ أَوِ الرُغمِسُطورٌ وَلَو قَد شِئتُ قُلتُ لَطائِمٌ

لمحلك الترفيع والتعظيم

لِمَحَلِّكَ التَرفيعُ وَالتَعظيمُوَلِوَجهِكَ التَقديسُ وَالتَكرِيمُوَلِراحَتَيكَ الحَمدُ في أَرزاقِنا

وأقول إن أنا لم أفه بثنائكم

وَأَقولُ إِن أَنا لَم أَفُه بِثَنائِكُمضاعَت لَكُم عِندي يَدٌ وَذِمامُأَما أَنا وَيدُ اِبنِ مَنصورٍ مَعاً

كم بين شطيك من ري لجانحة

كَم بَينَ شَطَّيكَ مِن رِيٍّ لِجانِحَةٍذابَت عَلَيكَ صَدىً يا وادِيَ العَسَلِوَما دَعاها إِلى وادٍ سِواكَ ظَما

لو كنت شاهده وقد غشي الوغى

لَو كُنتَ شاهِدَهُ وَقَد غَشِيَ الوَغىيَختالُ في دِرعِ الحَديدِ المُسبَلِلَرَأَيتَ مِنهُ وَالقَضيبُ بِكَفِّهِ

ولا كالرصافة من منزل

وَلا كَالرُصافَةِ مِن مَنزِلِسَقَتهُ السَحائِبُ صَوبَ الوَليأَحِنُّ إِلَيها وَمَن لي بِها

وعشي رائق منظره

وَعَشِيٍّ رائِقٍ مَنظَرُهُقَد قَصَرناهُ عَلى صَرفِ الشَمولِوَكَأَنَّ الشَمسَ في أَثنائِهِ

قالوا وقد أكثروا في حبه عذلي

قالوا وَقَد أَكثَروا في حَبِّهِ عَذَليلَو لَم تَهِم بِمُذالِ القَدرِ مُبتَذَلِفَقُلتُ لَو أَنَّ أَمري في الصَبابَةِ لي

وجدول كاللجين سائل

وَجَدوَلٍ كَاللَجينِ سائِلصافي الحَشا أَزرَقِ الغَلائِلعَلَيهِ شَكلٌ صَنَوبَرِيٌّ

ومنظومة سبعا وعشرين درة

وَمَنظومَةٍ سَبعاً وَعِشرينَ دُرَّةًتُدارُ عَلى الدُنيا كُؤوسُ رَحيقِهاعَوى نَحوَها الكَلبُ الأُعَيمى حَسادَةً