يا صاحبي دنا الأصيل فسيرا
يا صاحِبَيَّ دَنا الأَصيلُ فَسيراغَلَبَ الفَرَزدَقُ بِالهِجاءِ جَريرا
ألم تسأل بعارمة الديارا
أَلَم تَسأَل بِعارِمَةَ الدِياراعَنِ الحَيِّ المُفارِقِ أَينَ سارابِجانِبِ رامَةٍ فَوَقَفتُ يَوماً
فلا يكونن موعودا وأيت به
فَلا يَكونَنَّ مَوعوداً وَأَيتَ بِهِدَيناً يَعودُ إِلى مَطلٍ وَلَيّانِوَاِعلَم بِأَنَّ نَجاحَ الوَعدِ مَنزِلَةٌ
أعند الله للبرق اليماني
أَعَندَ اللَهِ لِلبَرقِ اليَمانييُضيءُ حَبِيَّ ذي سَقطَينِ دانيتَناهى المُزنُ وَاِستَرخَت عُراهُ
أبت آيات حبى أن تبينا
أَبَت آياتُ حُبَّى أَن تَبينالَنا خَبَراً فَأَبكَينَ الحَزيناوَكَيفَ سُؤالُنا عَرَصاتِ رَبعٍ
إن على أهوى لألأم حاضر
إِنَّ عَلى أَهوى لَأَلأَمَ حاضِرٍحَسَباً وَأَقبَحَ مَجلِسٍ أَلواناقَبَحَ الإِلَهُ وَلا أُحاشي غَيرَهُم
قليلا ثم قام إلى المطايا
قَليلاً ثُمَّ قامَ إِلى المَطاياسَمادِعَةٌ يَجُرّونَ الثَنايا
ألم يسأل الركب الديار العوافيا
أَلَم يَسأَلِ الرَكبُ الدِيارَ العَوافِيابِوَجهِ نَوى مِن حَلَّها أَو مَتى هِياظَلِلنا سَراةَ اليَومِ مِن حُبِّ أَهلِها
ظعنت وودعت الخليط اليمانيا
ظَعَنتُ وَوَدَّعتُ الخَليطَ اليَمانِياسُهَيلاً وَآذَنّاهُ أَن لا تَلاقِياوَكُنّا بِعُكّاشٍ كَجارَي جَنابَةٍ
إن ابن مغراء عبد ليس نائلنا
إِنَّ اِبنَ مَغراءَ عَبدٌ لَيسَ نائِلَناحَتّى يَنالَ بَياضَ الشَمسِ رانيهاتَبلى ثِيابُ بَني سَعدٍ إِذا دُفِنوا