تهانفت واستبكاك رسم المنازل
تَهانَفتَ وَاِستَبكاكَ رَسمُ المَنازِلِبِقارَةِ أَهوى أَو بِسَوقَةِ حائِلِخَلَت مِن جَميعِ ساكِنينَ وَبُدِّلَت
ما بال دفك بالفراش مذيلا
ما بالُ دَفِّكَ بِالفِراشِ مَذيلاأَقَذىً بِعَينِكَ أَم أَرَدتَ رَحيلالَمّا رَأَت أَرَقي وَطولَ تَقَلُّبي
ومن يك باديا ويكن أخاه
وَمَن يَكُ بادِياً وَيَكُن أَخاهُأَبا الضَحّاكِ يَنتَسِجِ الشِمالاسَيَكفيكِ المُرَحَّلُ ذو ثَمانٍ
صدقت معية نفسه فترحلا
صَدَقَت مُعَيَّةُ نَفسُهُ فَتَرَحَّلاوَرَأى اليَقينَ وَلَم يَجِد مُتَعَلَّلاوَقَضى لُبانَتَهُ مُعَيَّةُ مِنكُمُ
من كل بذاء في البردين يشغلها
مِن كُلِّ بَذّاءَ في البُردَينِ يَشغَلُهاعَن مِهنَةِ الحَيِّ تَرحيلٌ وَعُلّامُ
أرى إبلي تكالأ راعياها
أَرى إِبِلي تَكالَأَ راعِياهامَخافَةَ جارِها طَبَقَ النُجومِوَقَد جاوَرتُهُم فَرَأَيتُ سَعداً
إني نذير التي ألقت منيئتها
إِنّي نَذيرُ الَّتي أَلقَت مَنيئَتَهاعَلى القُعودِ وَحَفَّتها بِأَهدامِمِنَ المُهيباتِ مُخضَرّاً مَغابِنُها
فإن كنت يا ابن السمط سالمت دوننا
فَإِن كُنتَ يا اِبنَ السِمطِ سالَمتَ دونَناوَقَيسٌ أَبو لَيلى فَلَمّا نُسالِمِوَإِن كُنتُما أَعطَيتُما القَومَ مَوثِقاً
أثم غدوت بعد ذاك تلومني
أَثَمَّ غَدَوتَ بَعدَ ذاكَ تَلومُنيفسائِل ذَوي الأَحلامِ مَن كانَ أَلوَما
أشاقتك آيات أبان قديمها
أَشاقَتكَ آياتٌ أَبانَ قَديمُها
كَما بُيِّنَت كافٌ تَلوحُ وَميمُها
وَمَستَنبِحٍ تَهوي مَساقِطُ رَأسِهِ