ويدني ذراعيه إذا ما تبادرا
وَيُدني ذِراعَيهِ إِذا ما تَبادَراإِلى رَأسِ صِلٍّ قائِمِ العَينِ أَسفَعُ
ضعيف العصا بادي العروق ترى له
ضَعيفُ العَصا بادي العُروقِ تَرى لَهُعَلَيها إِذا ما أَجدَبَ الناسُ إِصبَعاحِذا إِبِلٍ إِن تَتبَعِ الريحَ مَرَّةً
هممت الغداة همة أن تراجعا
هَمَمتَ الغَداةَ هِمَّةً أَن تُراجِعاصِباكَ وَقَد أَمسى بِكَ الشَيبُ شائِعاوَشاقَتكَ بِالعَبسَينِ دارٌ تَنَكَّرَت
أعائر بات يمري العين أم ودق
أَعائِرٌ باتَ يَمري العَينَ أَم وَدَقُأَم راجَعَ القَلبَ بَعدَ النَومَةِ الأَرَقُإِنَّ الزَمانَ الَّذي تَرجو هَوادِيَهُ
سما لك من أسماء هم مؤرق
سَما لَكَ مِن أَسماءَ هَمٌّ مُؤَرِّقُوَمِن أَينَ يَنتابُ الخَيالُ فَيَطرُقُوَأَرحُلُها بِالجَوِّ عِندَ حَوارَةٍ
فإن ألائم الأحياء حي
فَإِنَّ أَلائِمَ الأَحياءِ حَيٌّعَلى أَهوى بِقارِعَةِ الطَريقِ
عويت عواء الكلب لما لقيتنا
عَوَيتَ عُواءَ الكَلبِ لَمّا لَقيتَنابِثَهلانَ مِن خَوفِ الفُروجِ الخَوافِقِ
يا عجبا للدهر شتى طرائقه
يا عَجَباً لِلدَهرِ شَتّى طَرائِقُهوَلِلمَرءِ يَبلوهُ بِما شاءَ خالِقُهوَلِلخُلدِ يُرجى وَالمَنِيَّةِ دونَهُ
طاف الخيال بأصحابي فقلت لهم
طافَ الخَيالُ بِأَصحابي فَقُلتُ لَهُم
أَأُمُّ شَذرَةَ زارَتنا أَمِ الغولُ
لا مَرحَباً بِاِبنَةِ الأَقيالِ إِذ طَرَقَت
قالت سليمى أتنوي اليوم أم تغل
قالَت سُلَيمى أَتَنوي اليَومَ أَم تَغِلُوَقَد يُنَسّيكَ بَعضَ الحاجَةِ العَجَلُفَقُلتُ ما أَنا مِمَّن لا يُواصِلُني